شركة ملابس مصرية تدخل «غينيس» بتصميم أكبر قميص وشورت بالعالم

رافقها مبادرة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا

شركة ملابس مصرية تدخل «غينيس» بتصميم أكبر قميص وشورت بالعالم
TT

شركة ملابس مصرية تدخل «غينيس» بتصميم أكبر قميص وشورت بالعالم

شركة ملابس مصرية تدخل «غينيس» بتصميم أكبر قميص وشورت بالعالم

دخلت إحدى أكبر الشركات المتخصصة في إنتاج الملابس القطنية الداخلية بالسوق المصرية موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية، بعد نجاحها في إنتاج أكبر «قميص» داخلي رجالي وأكبر «شورت» داخلي في العالم، مصنوعين من القطن الخالص.
وأعلنت الموسوعة، في إطار احتفالية شهدتها القاهرة أول من أمس، عن أبعاد القطعتين، حيث بلغت أبعاد القميص 36.49 متر طول × 27.65 متر عرض، ووزن 230 كيلو، في حين تبلغ أبعاد «الشورت» 18.09 متر طول × 25.36 متر عرض، بوزن 200 كيلو، وارتفاع الرباط المطاطي متران في حين أن عرض الخصر وصل إلى 25 مترا، ليزن الطاقم كاملاً 430 كيلو من القماش القطني الخالص ليسجل الأكبر على صفحات الموسوعة.
وفي إطار الاحتفالية، أعلنت الشركة عن تدشينها حملة للتوعية بمخاطر سرطان البروستاتا، والتشجيع على ضرورة إجراء الفحوصات والتشخيصات اللازمة مبكراً، كون سرطان البروستاتا هو رابع أخطر أنواع السرطانات المميتة في مصر والعالم.
تحمل الحملة اسم «اتأكد»، وتشمل حملة طبية موسعة للكشف المجاني على أكثر من 10 آلاف مواطن، بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية، عبر عربات مجهزة في المحافظات لمدة شهر.
من جانبه، قال أحمد مقلد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشريك الرسمي لـ«غينيس» للأرقام القياسية العالمية بمصر (بي بريميام)، إن مكتب الموسوعة بمصر يعتز بإضافة أي أرقام قياسية جديدة، وبالأخص إذا كان يهدف لتعظيم وتسليط الضوء على حملة مجتمعية خيرية، لافتا إلى أهمية مبادرة «اتأكد»، وما تحمله من أهداف للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا.
وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا الرقم الجديد الذي أدرجته موسوعة غينيس للأرقام القياسية ضمن سجلاتها يأتي الأكبر من حيث الأبعاد، وليس الوزن، مبينا أن رقم «الشورت» تحديدا حطم الرقم السابق الذي دخلت به لندن الموسوعة العام الماضي، والمسجل باسم شركة أفلام فوكس للقرن العشرين، كدعاية لفيلم «كابتن أندربانتس».
يذكر أن الاحتفالية شهدها مجموعة من الفنانين والإعلاميين، من بينهم الفنان هاني رمزي، والمطرب سعد الصغير، والإعلامي تامر أمين، والإعلامي طارق علام.


مقالات ذات صلة

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.