قصف «جنوني» على الغوطة تمهيداً لتقسيمها

ضباط وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية على أبواب غوطة دمشق امس (أ.ف.ب)
ضباط وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية على أبواب غوطة دمشق امس (أ.ف.ب)
TT

قصف «جنوني» على الغوطة تمهيداً لتقسيمها

ضباط وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية على أبواب غوطة دمشق امس (أ.ف.ب)
ضباط وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية على أبواب غوطة دمشق امس (أ.ف.ب)

أكد نشطاء سوريون معارضون تعرض المنطقة الشرقية بالعاصمة دمشق أمس إلى «قصف جنوني» من قوات النظام التي تهدف إلى تقسيم الغوطة إلى شطرين شمالي وجنوبي. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن إصابة 10 أشخاص في دوما بعدما استهدفتها غارات جوية شنها طيران النظام. كما استهدفت قوات النظام مناطق في حرستا وحمورية بأكثر من 43 صاروخاً. وارتفع عدد القتلى في مدينتي سقبا وزملكا إلى 13 جراء قصف قوات النظام.
وبلغ عدد القتلى منذ انطلاق الحملة العسكرية حوالي 900 مدني بينهم 91 مدنياً قتلوا الأربعاء الماضي. وتركز القصف أمس على منطقة مديرا كي تتمكن قوات النظام المتقدمة من شرق الغوطة من الالتقاء بقوات أخرى توغلت من غرب الغوطة. وقال دبلوماسي غربي إن قوات النظام وروسيا تريدان تقسيم الغوطة إلى قسمين: شمالي في دوما وجنوبي في حمورية، على أن يشمل القسم الأول ضمن اتفاقات «خفض التصعيد» مقابل استمرار العمليات والقصف على القسم الجنوبي الذي يضم عناصر من «فيلق الشام» و«النصرة» وآخرين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.