حملة مرورية في لبنان بمشاركة مشاهير

الإعلامية جيسيكا عازار شاركت في الحملة التوعوية للسلامة المرورية «مهارة مش شطارة»
الإعلامية جيسيكا عازار شاركت في الحملة التوعوية للسلامة المرورية «مهارة مش شطارة»
TT

حملة مرورية في لبنان بمشاركة مشاهير

الإعلامية جيسيكا عازار شاركت في الحملة التوعوية للسلامة المرورية «مهارة مش شطارة»
الإعلامية جيسيكا عازار شاركت في الحملة التوعوية للسلامة المرورية «مهارة مش شطارة»

«مهارة مش شطارة»، هو عنوان المؤتمر الذي أطلقه «المجلس الوطني للسلامة المرورية»، بحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وحشد من الفعاليات ونجوم الإعلام والفن في لبنان.
استضاف مبنى «السرايا الكبير» وسط بيروت الحدث، وروّج له من خلال شريط مصور يظهر فيه الحريري يلقي كلمة مؤثرة تناول فيها خسارته شقيقه حسام إثر حادث سير تعرض له في عام 1990.
وحسب آخر الإحصاءات في لبنان، فإن عدد ضحايا حوادث السير، يبلغ نحو 650 شخصاً في العام الواحد، إضافة إلى أعداد الجرحى. كما تشير المعلومات التي ذكرها الحريري في الشريط التوعوي المصور ومدته نصف دقيقة، إلى أنّ الاقتصاد اللبناني يتكبّد خسارة مالية جراء هذه الحوادث تبلغ مليار دولار.
وأشار الحريري مفتتحا أعمال «المجلس الوطني للسلامة المرورية» الذي يترأسه، إلى أن هذا الموضوع سيكون من أولوياته في مجلس الوزراء، طالباً من الأشخاص الذين لديهم أي اقتراحات مفيدة في هذا الشأن ألا يتردّدوا في إرسالها له، وأنّه سيوليها كل اهتمام. كما طالب الشباب اللبناني بعدم الاستهتار بحياتهم الغالية على قلوب أهاليهم، وبأن يتذكّروا أنّ قيادة السيارات «مهارة مش شطارة»، ينبغي عليهم التقيّد بقوانينها، مستذكراً عبارة كانت تردّدها عليه جدته: «سوق عا مهلك تا توصل بسرعة»، ليتّبعها الشباب قاعدةً ذهبية خلال قيادتهم سياراتهم على الطرقات.
وعرض في المؤتمر المذكور 6 أفلام مصورة (مدة كل واحد منها نحو دقيقة)، تحت عنوان: «مهارة مش شطارة»، شارك فيها عدد من نجوم الإعلام والفن وفي مقدمهم نيشان ديرهاروتونيان وندى بو فرحات وريما نجيم ورامز القاضي وجيسيكا عازار... وغيرهم، وقد وُصفت بأنّها من أهم الإنتاجات للسلامة المرورية باللغة العربية في الشرق الأوسط، بتوقيع من المخرج وليد ناصيف. وتتضمن هذه الأفلام رسائل معبرة إلى الشباب اللبناني من أجل التقيد بقوانين السير، وضعها المخرج في قالب تحذيري توعوي من دون أن يخدش عين مشاهدها.
ويشير ناصيف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنّه نفّذ هذه الأفلام وقولبها تماشيا مع شخصية كل واحد من المشاهير من دون اللجوء إلى أي استفزاز يزعج مشاهدها. ويضيف: «لقد كان النّص الأساسي يعتمد على شخصية واحدة لتمرير الرسائل التوعية التي يتضمنها، إلا أنّني وبالتعاون مع الرائد ميشال مطران (المسؤول الإعلامي في المجلس)، أجريت تعديلات عليها بحيث تولّى كل مشهور على حدة تقديم التحذير المتعلق بقيادة السيارات على طريقته حسب (سكريبت) خاص نُفّذ من أجله».
ومن الموضوعات التي أثيرت في هذه الأفلام، ضرورة تثبيت كرسي خاص بالطفل في السيارة، وعدم تناول الكحول، وعدم الانجراف وراء قواعد مغلوطة شائعة، إضافة إلى موضوعات التلهي خلال قيادة السيارة (استخدام الجوال وتناول الطعام... وغيرهما) وكيفية امتلاك رؤية واضحة لا تشوبها أخطاء من خلال ضبط مرايا السيارة... وغيره من الأمور التي على سائق السيارة التأكد منها قبل الإقلاع بسيارته. وختم ناصيف: «مع الإعلامية جيسيكا عازار صورت النتيجة التي يمكن أن يؤدي إليها حادث السير فيما لو كان هناك طفل في السيارة خارج كرسي الأمان الخاص به، مستعيناً بثمرة البطيخ للتقريب ما بين مشهد تقطعها وذلك الخاص بجسد الطفل فيما لو تعرض لحادث سير. أمّا مع ندى بو فرحات فقد حاولت تمرير معلومة للمشاهد بأنّ الشائعات قد توصلك إلى الهلاك، لا سيما تلك التي يدّعي فيها البعض أن استعمال حزام الأمان ليس ضرورة في حال قيادة السيارة لمسافة قريبة، وهو أمر خاطئ».
ويأتي إطلاق هذا «المجلس» تأكيدا على استكمال الإصلاحات المنصوص عليها في قانون السير الجديد الذي صدر في عام 2012.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.