«الوزاري العربي» رفض التدخلات الإيرانية... ومشاورات لعقد «القمة» في أبريل

قطان أكد أن المنطقة تمر بأخطر مراحلها... وأبو الغيط دعا للالتزام بـ«مسار جنيف» في سوريا

جانب من جلسة وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس... والوزير أحمد قطان خلال كلمته (واس)
جانب من جلسة وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس... والوزير أحمد قطان خلال كلمته (واس)
TT

«الوزاري العربي» رفض التدخلات الإيرانية... ومشاورات لعقد «القمة» في أبريل

جانب من جلسة وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس... والوزير أحمد قطان خلال كلمته (واس)
جانب من جلسة وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس... والوزير أحمد قطان خلال كلمته (واس)

جدد وزراء الخارجية العرب إدانتهم لاستمرار التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، وبخاصة دعمها جماعة الحوثي في اليمن، كما أكدوا تمسك الدول العربية بالقدس «عاصمة أبدية» لفلسطين، ورفض القرار الأميركي بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة. وفي حين عبر الوزراء، خلال اجتماعهم في القاهرة أمس، عن رفضهم العمليات العسكرية التركية في عفرين السورية، تحفظت دولة قطر على هذا القرار. وتجري مشاورات حالياً، لعقد القمة العربية المنتظرة، في أبريل (نيسان) المقبل، بدلاً من نهاية مارس (آذار) الحالي بسبب تزامنها مع الانتخابات الرئاسية المصرية، وكذلك ظروف خاصة بالأردن.
وأمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العربي، الذي حمل رقم 149، وعقد بمقر الجامعة العربية بالقاهرة أمس، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: إن «الوضع العربي يواجه أزمات ضاغطة على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية»، مشيراً إلى وجود «تحديات كبيرة للوطن العربي مع جواره الإقليمي، ومع المنظومة الدولية، إلى جانب حالة غير مسبوقة من احتدام المنافسات والصراعات بين القوى الكبرى». ووصف أبو الغيط الأزمة السورية بتطوراتها الأخيرة المؤسفة بأنها «تمثل جرحاً مُستمراً وغائراً في قلب الأمة»، موضحاً أن «الإجماع العربي لا يزال منعقداً على أن الحل السياسي يُمثل المخرج الوحيد لهذه الأزمة المستحكمة، التي فاقت خسائرها المادية والبشرية كل تصور»، وشدد في هذا السياق على أن «مسار جنيف، الذي تقوده الأمم المتحدة، يمثل فرصة ينبغي اغتنامها من أجل إنقاذ سوريا الموحدة والمستقلة والخالية من الإرهاب».
وبخصوص الوضع في اليمن حمّل أبو الغيط «جماعة الحوثي الانقلابية» المسؤولية عن «الإمعان في فرض سيطرتها بقوة السلاح على السكان، ورفضها أي حوار سياسي يجنّب البلاد التكلفة الفادحة لاستمرار النزاع، بكل تبعاته الإنسانية الثقيلة على اليمنيين». وبخصوص موقف الإدارة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، وصف أبو الغيط هذا التطور بـ«الخطير وغير القانوني»، وطالب بتسوية «النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، والامتناع عن أي خطوات من شأنها استباق قضايا الحل النهائي». وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن توقعه بأن تكون القمة العربية المرتقبة «دفعة قوية للعمل العربي المشترك، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، مضيفاً أن «القمة الدورية تظل أهم آليات العمل العربي المشترك... وهي أعلى إطار تنسيقي وتشاوري بين القادة العرب».
وتسلم وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، أحمد قطان، رئيس الوفد السعودي في الاجتماع، رئاسة الدورة الجديدة لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري خلفاً لجمهورية جيبوتي. وأكد قطان، موقف المملكة الثابت «فيما يتعلق بالقدس الشريف عاصمةً أبديةً لدولة فلسطين». وقال: إن «المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعباً، ستبقى كما كانت دائماً، تعتبر القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى والتاريخية، وعلى استعداد دائم لبذل كل الجهود الممكنة، والتواصل مع جميع أطراف المجتمع الدولي لحل هذه القضية من أجل الضغط على إسرائيل، وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة».
وأكد قطان، أن المنطقة تمر بواحدة من أخطر مراحل تاريخها الحديث، وتتطلب مواجهة من نوع خاص تليق بحجم المخاطر والتحديات، مبيناً أن القيادة السعودية أكدت مراراً وتكراراً على ضرورة التكاتف والعمل معاً من أجل مجابهة هذه المخاطر. وبشأن الأزمة في اليمن، قال الوزير قطان، إن دول التحالف العربي تبذل كل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن تحت القيادة الشرعية ليتمكن من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية، وأشار إلى أن «الشعب اليمني سيبقى دوماً محل رعاية واهتمام... ومن أجل ذلك قدمت المملكة مساعدات لليمن بقيمة تجاوزت 10 مليارات دولار شملت المساعدات الإنسانية والإنمائية والتنموية والحكومية».
في الشأن الإيراني، أكد أن السعودية «ما زالت تطالب باتخاذ إجراءات حازمة تجاه التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية»، وقال: إن «الأعمال السلبية التي تقوم بها إيران من دعم للإرهاب ومحاولة زعزعة أمن بعض الدول في المنطقة وزرع الخلايا الإرهابية في دولنا، وكذلك انتهاك الاتفاقيات الدولية فيما يخص الصواريخ الباليستية، يعد انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي».
وبين، أن «إقامة علاقات طبيعية مع إيران يعتمد على امتناعها عن التدخل في شؤون دول المنطقة والكف عن الانتهاكات والأعمال الاستفزازية ومحاولات بث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني الدول العربية».
في الشأن السوري، أوضح قطان، أن «المجتمع الدولي لا يزال عاجزاً عن اتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ الشعب السوري، وتخفيف معاناته نتيجة تردي الأوضاع الأمنية والإنسانية»، مشدداً على أن «المملكة العربية السعودية ترى أنه لا سبيل لإنهاء هذه الأزمة إلا من خلال حل سياسي، يقوم على إعلان (جنيف 1)، وقرار مجلس الأمن 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبل جديد لسوريا، يضمن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وترك المجال للسوريين لتحديد مستقبلهم بأنفسهم، وبمساعدة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية».
وبشأن إصلاح منظومة جامعة الدول العربية، شدد الوزير أحمد قطان، على أهمية هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه «أصبح أمراً حتمياً»، وأضاف: «ستقوم بلادي بعرض وجهة نظرها في القمة العربية القادمة حيال مختلف الأمور التي تحتاج إلى إصلاح جذري، سواء المتعلقة بالأوضاع المالية، وكذلك إعادة تقييم عمل المنظمات العربية المتخصصة»، مبيناً أنه سيتم العمل على الانتهاء من اعتماد ميثاق الجامعة الجديد مما يجعلها قادرة على مواكبة آمال جميع الدول العربية.
بدوره، قال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، رئيس الدورة السابقة لوزراء الخارجية العرب: إن «القرار الأميركي الأخير بنقل السفارة الأميركية للقدس يهدد بنسف عملية السلام»، داعياً «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لحماية القدس، بما لها من أهمية كبيرة للمسلمين والمسيحيين». في السياق نفسه، دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني رياض المالكي إلى «دعم الخطة الفلسطينية للسلام، التي طرحها الرئيس محمود عباس، وضرورة حشد التأييد والدعم الدولي لها»، مؤكداً أنها «تشكل مدخلاً صحيحاً للبدء في عملية سلام حقيقية، قادرة على خلق وتهيئة ظروف مناسبة لتسوية الصراع، وتحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس».
من جانبها، أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة في إيران «استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية»، مستنكرة في الوقت نفسه «التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية». وأعربت اللجنة في بيان أصدرته في ختام اجتماعاتها، التي عقدت أمس بمقر الجامعة العربية، برئاسة دولة الإمارات، عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من «تأجيج مذهبي وطائفي بالدول العربية»، واستنكرت كذلك «التدخلات والأعمال التخريبية والمستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين».


مقالات ذات صلة

إردوغان: دمشق هدف فصائل المعارضة ونأمل استكمال مسيرتها دون مشكلات

المشرق العربي إردوغان متحدثاً عن التطورات في سوريا في إسطنبول الجمعة (إعلام تركي)

إردوغان: دمشق هدف فصائل المعارضة ونأمل استكمال مسيرتها دون مشكلات

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن إدلب وحماة وحمص أصبحت بيد فصائل المعارضة السورية، وإن هدف المعارضة بالطبع هو دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
خاص نازحون فروا من ريف حلب يركبون سيارة تحمل أمتعتهم بجوار إشارة طريق في حلب (رويترز)

خاص ما حدود الدعم العربي لسوريا بمواجهة الفصائل المسلحة؟

اتصالات عربية مع دمشق تتواصل بشأن التطورات الميدانية في شمال سوريا، كان أحدثها مناقشات وزيري الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوري بسام صباغ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد جانب من اجتماع المجلس الوزاري العربي للكهرباء في القاهرة (الجامعة العربية)

«الجامعة العربية» تطلق «السوق المشتركة للكهرباء» لتعزيز الإمدادات وخفض التكاليف

بهدف تعزيز الإمدادات وخفض التكاليف، أطلقت جامعة الدول العربية، الاثنين، «السوق العربية المشتركة للكهرباء»، عبر اتفاقية وقعتها 11 دولة، بينها السعودية ومصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

أكدت تركيا أن هدف إسرائيل الرئيسي من ضرب حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان هو جعل الفلسطينيين غير قادرين على العيش في أرضهم وإجبارهم على الهجرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية (الجامعة)

أبو الغيط: الموقف الأميركي «ضوء أخضر» لاستمرار «الحملة الدموية» الإسرائيلية

استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الخميس، استخدام الولايات المتحدة «الفيتو» لعرقلة قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».