إدانة عربية لتدخلات إيران

مشاورات لعقد القمة العربية الشهر المقبل

جانب من جلسة وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس... والوزير أحمد قطان خلال كلمته (واس)
جانب من جلسة وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس... والوزير أحمد قطان خلال كلمته (واس)
TT

إدانة عربية لتدخلات إيران

جانب من جلسة وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس... والوزير أحمد قطان خلال كلمته (واس)
جانب من جلسة وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس... والوزير أحمد قطان خلال كلمته (واس)

جدّد وزراء الخارجية العرب لدى اجتماعهم في القاهرة أمس، إدانتهم لاستمرار التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن «هناك جهوداً عربية تبذل للحيلولة دون استمرار التدخلات الإيرانية وحربها غير المباشرة بالوكالة عبر جماعة الحوثي وتنظيمات أخرى». وقال أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء أعمال اجتماع الوزراء العرب: «ليس لدينا مانع من الحوار مع دولة إيران، وليس دولة الميليشيات». ثم أشار إلى تحركات طهران «في اليمن والبحرين، والأضرار التي تُلحقها بدول المنطقة العربية، ومنها تهديد صواريخها لكعبة المسلمين».
من جهته، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية أحمد قطان إن القمة العربية التي كانت مقررة الشهر الحالي: «يتم التشاور لعقدها في شهر أبريل (نيسان) المقبل، بسبب الانتخابات الرئاسية المصرية، وكذلك لظروف خاصة بالأردن».
من جهة أخرى، ذكرت مصادر بالجامعة لـ«الشرق الأوسط» أن طلب دولة جنوب السودان بالانضمام لعضوية الجامعة جرى تعميم مذكرة بشأنه على الدول الأعضاء ولم يتم اتخاذ قرار حياله بعد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.