{الأبحاث والنشر} تنهي حملة الاشتراكات بتسليم الجائزة الكبرى لمشترك «الشرق الأوسط»

{محمد يوسف ناغي}: انتشار صحف ومجلات المجموعة حقق أهداف التعاون المشترك

وائل الفايز يسلم مسؤولي الرعاة درعاً تذكارياً (تصوير: مشعل القدير)
وائل الفايز يسلم مسؤولي الرعاة درعاً تذكارياً (تصوير: مشعل القدير)
TT

{الأبحاث والنشر} تنهي حملة الاشتراكات بتسليم الجائزة الكبرى لمشترك «الشرق الأوسط»

وائل الفايز يسلم مسؤولي الرعاة درعاً تذكارياً (تصوير: مشعل القدير)
وائل الفايز يسلم مسؤولي الرعاة درعاً تذكارياً (تصوير: مشعل القدير)

أنهت الشركة السعودية للأبحاث والنشر حملة الاشتراكات التي نظمتها طوال الشهور الأربعة الماضية بتسليم الجائزة الكبرى للفائز الأخير بالسحب الأسبوعي، وسط تحقيق مستويات مبهرة في توسيع الانتشار ومعدلات القراءة.
وجذبت حملة الاشتراكات التي نفذتها {الأبحاث والنشر}، شرائح واسعة من قراء الصحف والمجلات في السوق السعودية، وحققت نجاحا ملموسا في مجال التفاعل الجماهيري عبر حجم الاشتراكات المحققة على المطبوعات كافة.
وأبدى تنفيذيو شركة محمد يوسف ناغي للسيارات، ابتهاجهم بالنتائج المحققة، وأفصحوا عن تحقيق هدف التسويق والترويج المطلوب نتيجة التعاون مع مطبوعات {الأبحاث والنشر}.
وأكد هذا الرأي إيهاب علام المدير التنفيذي في {محمد يوسف ناغي للسيارات} الذي لفت إلى إحدى ميزات التعاون مع {الأبحاث والنشر} في حملة الاشتراكات المنتهية أخيرا، مفيدا بأن «ذلك اتضح جليا في خلق ميزة التوعية بالمنتج وهو سيارة لاندر روفر LR4 ورينج روفر - سبورت الفاخرة}.
وأوضح علام أن هذه الجوائز لا تعبر عن قيمتها المادية فقط، بل الأهم تسليط الضوء عليها باعتبارها منتجات ذات قيمة فنية عالية، مبينا أن الشراكة في حملة الاشتراكات حققت هدف الانتشار المطلوب للمنتج، مستفيدة من انتشار وحجم التغطية الواسعة لمطبوعات {الأبحاث والنشر} في مناطق السعودية كافة، وهو المقياس الحقيقي لاستفادة منتجات الشركة.
من جهته، أضاف عمرو بادغيش مدير التسويق أن التعاون مع {الأبحاث والنشر} يأتي في سياق خطة التسويق العامة لـ{محمد يوسف ناغي} ضمن مشروع نشر العلامة التجارية، مبينا أن التعاون الحالي والمستقبلي مبني على دراسة مستفيضة لتحقيق استفادة الطرفين. من ناحيته، أوضح المهندس ضياء يونس المدير الإقليمي في المنطقة الوسطى أن الشراكة سجلت نتائج مرضية على صعيد الترويج للمنتج، وقدمت للمنتجات فرصة العرض والبروز الإعلامي.
ولفت يونس في حديثه إلى الانتشار الواسع لمطبوعات {الأبحاث والنشر} خاصة جريدة {الشرق الأوسط} التي تعد أقوى المطبوعات ولها تاريخها العريق وتسجل تطورات ملموسة حديثا، مفيدا بأن الأمر ذاته ينطبق على المطبوعات الأخرى التي شكلت إضافة حقيقية للشراكة كالرياضية والاقتصادية وباقي المطبوعات الأخرى. إلى ذلك، شهدت مراسم حفل اختتام الحملة الاشتراكات تسليم الفائز بجائزة الأسبوع الثاني عشر السعودي همام بن عبد الحميد بن حسن شحاتة (54 عاما)، وهو موظف حكومي، عن اشتراكه في {الشرق الأوسط}، الجائزة الكبرى وهي سيارة {رينغ روفر - سبورت} الفاخرة، كما تسلّم الرعاة دروعا وهدايا تذكارية من {الأبحاث والنشر} نظير الجهود المبذولة والتعاون المثمر بين الطرفين طوال الشهور الماضية.
وكانت الشركة السعودية للأبحاث والنشر مع الشركة العربية للوسائل - إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق - ، أطلقت قبل شهور حملة الاشتراكات الكبرى لعام 2014، مستهدفة تقديم خدمة الاشتراكات في مطبوعاتها المنوعة التي تغطي احتياجات القارئ في شتى المجالات.
وتميزت الحملة بزخم كبير جراء قيمة الجوائز الموزعة، حيث كان يجرى سحب أسبوعي على سيارة {لاند روفرLR4} طوال مدة الحملة (12 أسبوعا)، وكانت الجائزة الكبرى سيارة {رينغ روفر سبورت} الفاخرة.
وتأتي هذه الحملة سعيا من {الأبحاث والنشر} إلى توسيع دائرة مقروئية مطبوعاتها واسعة الانتشار التي تشمل صحفا ومجلات عربية عريقة كصحيفة {الشرق الأوسط}، وصحيفة {الاقتصادية}، وصحيفة {الرياضية}، وصحيفة {عرب نيوز} الناطقة بالإنجليزية، إلى جانب مجلاتها كمجلة {المجلة}، و{سيدتي}، و{هي}، و{الجميلة} و{الرجل} و{باسم} و{فوكس}، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المطبوعات. وتضمنت عروض الحملة باقات منوعة تلبي جميع اهتمامات شرائح المجتمع، حيث توفر باقة الشرق الأوسط، وباقة الأعمال، وباقة الشباب، وباقة العائلة، والباقة الشاملة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.