أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أن زيارته إلى مدينة زغرتا مسقط رأس النائب سليمان فرنجية «ليست استفزازية»، معتبرا أن هذه المدينة «ليست حكراً على أحد». وشدد على أن «التيار الوطني الحرّ بدأ يستعد في زغرتا».
وأشار باسيل في مؤتمر صحافي عقده في زغرتا أمس، إلى أن «اللبنانيين المنتشرين في الخارج سيكون لهم ستة نواب في الدورة الانتخابية المقبلة، لأن الانتشار بات جزءاً أساسياً من الوطن والحياة السياسية». ورأى أن «هذا الأمر ستكون له تداعيات إيجابية في المستقبل، لأنه يمثل بداية عودة المنتشرين إلى لبنان، من خلال حقوقهم وجنسيتهم وإمكاناتهم، وهذا أهم شيء قام به (التيار الوطني الحر) في السنوات الأخيرة».
وقال باسيل: «مستمرون في العمل من أجل حقوق اللبنانيين، لأننا لا نأتي إلا بالخير إلى الوطن»، مشدداً على أن «التيار الوطني الحر يستعيد اليوم نشاطه في قضاء زغرتا، ليكون على كل مساحة الوطن، وهو مشروع لبناني صرف»، لافتاً إلى أن زغرتا «أنجبت على مر التاريخ كثيرا من الأبطال الذين دافعوا عنها، واليوم لا يمكن إلا أن نستذكر شهداء سقطوا من أجل لبنان مثل الوزير الراحل طوني فرنجية والرئيس الراحل رينيه معوض، وهما شهيدان من عائلتين كبيرتين سقطا من أجل لبنان».
وتشهد العلاقة بين «التيار الوطني الحرّ» برئاسة باسيل، وتيّار «المردة» برئاسة النائب سليمان فرنجية، تراجعاً كبيراً منذ الانتخابات الرئاسية، التي كان فرنجية أبرز مرشحيها في مواجهة رئيس الجمهورية ميشال عون، على خلفية رفض عون للتسوية التي كان قدّمها الرئيس سعد الحريري لانتخاب فرنجية والخروج من أزمة الفراغ الرئاسي. وهذا التراجع سيترجم بمواجهة انتخابية بين الطرفين في شمال لبنان.
باسيل في معقل فرنجية: زغرتا ليست حكراً على أحد
باسيل في معقل فرنجية: زغرتا ليست حكراً على أحد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة