انتشار أمني حول البيت الأبيض بعد إطلاق رجل النار على نفسه
واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: سجل انتشار أمني أمس السبت حول البيت الأبيض بعد سماع إطلاق نار قرب مقر الرئاسة الأميركية، وفق ما أفادت الأجهزة الأمنية التي تحدثت عن إصابة رجل نتيجة إطلاقه النار على نفسه. وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس دونالد ترمب لم يكن في واشنطن حين حصل إطلاق النار كونه يمضي عطلة نهاية الأسبوع في منزله في فلوريدا.
وقال جهاز الحماية السرية المكلف أمن الرئيس على موقع «تويتر» إن شخصاً «تسبب لنفسه بإصابة بواسطة سلاح ناري خارج السور الشمالي للبيت الأبيض». وعرضت قنوات التلفزيون الأميركية مشاهد لسيارات شرطة وسيارات إسعاف في مكان الحادث إضافة إلى شرطيين يضربون طوقاً أمنياً. وأضاف جهاز الحماية السرية أن «الطاقم الطبي يعالج المصاب وهو رجل» موضحاً أنه لا يوجد مصابون آخرون. والحوادث حول البيت الأبيض ليست غير مألوفة. ففي 23 فبراير (شباط) أوقفت امرأة بعدما صدمت بسيارتها حاجزاً أمنياً قرب المقر الرئاسي من دون أن تتقدم أكثر من ذلك.
جماعة «الشباب» الصومالية تعلن قتل 23 من جنود القوة الأفريقية
مقديشو ـ «الشرق الأوسط»: قتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود بورونديين في الصومال أول من أمس الجمعة، بعدما نصب مقاتلون من جماعة «الشباب» المرتبطة بـ«القاعدة» مكمناً لقافلتهم. وأعلنت حركة «الشباب»، في تقرير على وكالة أنباء تابعة لها أمس، أنها نصبت مكمناً لرتل للقوات الأفريقية على أطراف مدينة بلعد (30 كلم شمال مقديشو) وقتلت 23 جندياً ودمرت 17 آلية عسكرية، من دون أن توضح هوية الجنود في الرتل. لكن وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن جيش بوروندي قوله في بيان أمس السبت، إن سبعة جنود أصيبوا، بعضهم إصابته خطيرة، فيما لا يزال هناك أربعة مفقودين بعد المكمن.
وكانت القوات البوروندية، المنتشرة في الصومال، في إطار بعثة دولية لحفظ السلام، قد تعرضت لكمين بقاذفات صواريخ وإطلاق النار على الطريق الذي يربط مقديشو بمدينة جوهر. وأسفر الهجوم عن تدمير مركبة مدرعة ونهب أربع عربات نقل، بحسب الوكالة الألمانية. وتنشر بوروندي نحو خمسة آلاف جندي ضمن قوات حفظ السلام، وقوامها 22 ألف جندي في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، وطرد عناصر جماعة «الشباب» التابعة لـ«القاعدة».
ألماني مدان بالانتماء إلى «داعش» يواجه اتهامات بقتل أسرى في سوريا
كارلسروه (ألمانيا) ـ «الشرق الأوسط»: وجهت السلطات الألمانية اتهامات جديدة لرجل دين سابق بالانتماء إلى تنظيم «داعش». وأعلن الادعاء العام أمس السبت أن الرجل، ويدعى نيلس دي. مشتبه في قيامه بتعذيب وقتل أسرى لدى «داعش» في سوريا، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وأكد المتحدث باسم الادعاء العام في مدينة كارلسروه إجراء تحقيق مع الموقوف الألماني (27 عاماً) للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب والقتل والانتماء إلى تنظيم إرهابي، مشيراً إلى إصدار أمر اعتقال بحقه. وبحسب تقرير لمجلة «دير شبيغل» الألمانية، يتهم الادعاء العام الرجل بالتورط مع آخرين في تعذيب ثلاثة أسرى لدى «داعش» حتى الموت في النصف الثاني من عام 2014 بأحد السجون في مدينة منبج شمال سوريا. والمتهم، المنحدر من مدينة دينسلاكن بولاية شمال الراين - ويستفاليا بغرب ألمانيا، كان عضواً فيما يعرف بـ«قوة العاصفة» التابعة لـ«داعش». وذكرت المجلة أن التحقيقات تستند إلى إفادات شاهد سوري، لكن محامي المتهم قال إن موكله ينفي هذه الاتهامات. وبحسب تقارير سابقة، سافر نيلس دي. إلى سوريا عام 2013 وتعاون مع السلطات الألمانية عقب عودته نهاية عام 2014.