تواكب «الشرق الأوسط» حفل توزيع جوائز الأوسكار التي يعلق العرب آمالهم في الفوز باثنتين منها على فيلم روائي هو «الإهانة» للمخرج اللبناني زياد الدويري وآخر تسجيلي هو «آخر رجال حلب» لفارس فياض.
وينافس «الإهانة» في خانة الفيلم الأجنبي «الميدان» لروبن أوستلاند، و«بلا حب» لأندريه زفينغتسيف، و«عن الجسد والروح» لإلديكو إنيادي، و«امرأة رائعة» لسابستيان ليليو. و«الإهانة» أقل من الأفلام الباقية كوعاء فني، لكن أسلوبه القائم على نمطية سرد أميركية أقرب من بعض سواه إلى قلوب المنتخبين.
وفي خانة الأفلام التسجيلية ينافس «آخر الرجال في حلب» أفلام «أباكوس: صغير للسجن» لستيفن جيمس، و«وجوه أماكن» لأغنيس فاردا، و«جزيرة قوية» ليانس فورد، و«إيكاروس» لبرايان فوغل. ويبدو «آخر الرجال في حلب» و«وجوه أماكن» في المقدّمة وبإصرار.
وفي المسابقة الرئيسية هنالك تسعة أفلام خمسة من النوع شبه المستقل (أي يتمتع بإنتاج وتوزيع تقليديين لكنه يعبّر عن نفس جديد في السينما كموضوع ومضامين كما في الأسلوب إلى حد ما). كما أن بعضها ينتمي بشكل كبير إلى تصنيف نوعي واحد، بينما يمزج البعض الآخر بين نوعين، في دلالة أخرى على أن المعادلات والموازين الهوليوودية تتغير تحت سطح التظاهرة الكبرى. والأوفر حظا من هذه الأفلام «شكل الماء» وهو فيلم رائع في توليفته الخاصة وإيحاءاته وانسياباته السردية أهلته لاثني عشر ترشيحاً آخر.
...المزيد
«الإهانة» و«آخر الرجال في حلب» أملا العرب في الأوسكار
«شكل الماء» الأوفر حظاً كـ«أفضل فيلم» في جوائز الليلة
«الإهانة» و«آخر الرجال في حلب» أملا العرب في الأوسكار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة