قلق غربي من أسلحة بوتين «التي لا تُقهر»

موسكو ألغت محادثات استراتيجية مع واشنطن

قادة عسكريون في الجيش الأميركي يناقشون توسيع قاعدة أندرسون الجوية في جزيرة غوام التي هددت كوريا الشمالية بضربها (أ.ف.ب)
قادة عسكريون في الجيش الأميركي يناقشون توسيع قاعدة أندرسون الجوية في جزيرة غوام التي هددت كوريا الشمالية بضربها (أ.ف.ب)
TT

قلق غربي من أسلحة بوتين «التي لا تُقهر»

قادة عسكريون في الجيش الأميركي يناقشون توسيع قاعدة أندرسون الجوية في جزيرة غوام التي هددت كوريا الشمالية بضربها (أ.ف.ب)
قادة عسكريون في الجيش الأميركي يناقشون توسيع قاعدة أندرسون الجوية في جزيرة غوام التي هددت كوريا الشمالية بضربها (أ.ف.ب)

نفت الرئاسة الروسية، أمس، السعي للدخول في «سباق تسلح» جديد مع الولايات المتحدة غداة تباهيها بتطوير أسلحة جديدة قالت إنها «لا تُقهر»، الأمر الذي أثار قلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وبعرضه بشكل مطول وتفصيلي في خطابه، أول من أمس، أمام البرلمان، القدرات التكنولوجية للصواريخ الروسية الجديدة، أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخاوف من تصعيد جديد يذكِّر بالحرب الباردة، في وقت اعتمدت فيه واشنطن سلسلة عقوبات اقتصادية ضد موسكو وطردت دبلوماسيين روسيين من أراضيها.
وأعرب ترمب وميركل عن «قلقهما» خلال مكالمة هاتفية بعد خطاب بوتين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مكتب ميركل قوله في بيان، أمس، إن «المستشارة والرئيس قلقان للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الروسي بوتين حول تطوير أسلحة (روسيا) وعواقبها على جهود ضبط منظومات الأسلحة في العالم».
واتهمت واشنطن، موسكو بارتكاب «انتهاك مباشر» للاتفاقيات الدولية التي وقّعتها، وبينها اتفاقية الأسلحة النووية المتوسطة المدى المبرمة عام 1987.
في المقابل، رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الاتهامات الأميركية، قائلاً: إن «روسيا لا تنوي خوض سباق تسلح». وقال: «ننفي نفياً قاطعاً كل الاتهامات الموجهة إلى روسيا بانتهاك بنود ومواد القانون الدولي حول نزع الأسلحة ومراقبتها»، مضيفاً: «أن روسيا كانت وستبقى ملتزمة واجباتها الدولية».
وفي مؤشر إضافي إلى التوتر بين القوتين الكبريين، ألغت روسيا، أمس، محادثات استراتيجية مع الولايات المتحدة كانت مقررة الثلاثاء المقبل في فيينا بعد أن تغيب وفد واشنطن عن اجتماع حول الأمن المعلوماتي في جنيف نهاية الشهر الماضي.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.