علامات في حياة «الفاجومي»

آخر ظهور علني للشاعر المصري في حفل في عمان يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي (رويترز)
آخر ظهور علني للشاعر المصري في حفل في عمان يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي (رويترز)
TT

علامات في حياة «الفاجومي»

آخر ظهور علني للشاعر المصري في حفل في عمان يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي (رويترز)
آخر ظهور علني للشاعر المصري في حفل في عمان يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي (رويترز)

- عشق نجم السكن بالطابق الأخير على سطوح البنايات، وظل وفيا للسطوح، حيث كان يرى فيها فضاء مفتوحا على النهايات والبدايات، حتى إنه أطلق على نفسه مقولته الشهيرة «أنا رئيس حكومة السطوح في مصر».
- تعرف نجم وهو في السجن على شقيق له كانت الأسرة قد فقدته وهو طفل وهو علي محمد عزت نجم. وفي السنة الأخيرة له في السجن، اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون، وفاز بالجائزة، وبعدها صدر الديوان الأول له بعنوان «صور من الحياة والسجن» وكتبت له المقدمة الدكتورة سهير القلماوي، فحقق شهرة واسعة في الوسط الثقافي قبل أن يخرج من السجن.
- «كل ما تهل البشاير من يناير كل عام يدخل النور الزنازن يطرد الخوف والظلام»، أغنية يرددها كل جيل الثورة، حيث تزامنت القصيدة مع موعدها فصارت أيقونة تعريف لثورة 25 يناير في مصر ضد نظام مبارك.
- لازم أحمد فؤاد نجم الجلباب المصري بسمته الشعبي في كل حياته وأسفاره، وكان يعده زيه الرسمي، وكان يشبهه بـ«طواحين الهواء»، فهو يجعل من يرتديه «مرحرحا»، ويتوافق مع عشقه للبساطة والتلقائية، وشعاره الأثير «خللي البساط أحمدي»؛ أي على طبيعته من غير افتعال.
- احتل الشاعر بيرم التونسي مكانة خاصة لدى أحمد فؤاد نجم، وكان يتحدث عنه دائما، وفي مقال أخير له عن الإسكندرية، كتب نجم: «كان عمنا العظيم بيرم التونسي يردد عبارة تقول: (إسكندرية تغيب تغيب وتنقح). وكان شاعر الشعب الخالد دائم المجاهرة بعشقه عروس البحر الأبيض المتوسط إسكندرية التي ولد ونشأ وتربى فيها، ويبدو - والله أعلم - أنني ورثت عشق الإسكندرية عن أستاذي ومعلمي بيرم، كما ورثت عنه شعر العامية المصرية ببركة دعاء الوالدين».
- يقول نجم، وبعد معايشته فترات من النهب والفساد شهدتها مصر: «لقد تعلمت من كل هذه المشاهد درسا كبيرا، هو أن القضية الوطنية لا تنفصل عن القضية الاجتماعية، كنت مقهورا وأرى القهر من حولي أشكالا ونماذج، لكن شوقي إلى الحرية والعدل وإيماني بالمستقبل كان أكبر من كل ظلم وفساد».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.