العيسى: «سامبا» توزع 400 مليون دولار عن النصف الثاني من 2017

التوزيعات النقدية ارتفعت بنسبة 58 % مقارنة بالعام الماضي

عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا المالية»
عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا المالية»
TT

العيسى: «سامبا» توزع 400 مليون دولار عن النصف الثاني من 2017

عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا المالية»
عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا المالية»

أكد عيسى بن محمد العيسى، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا المالية» حرص المجموعة على تحقيق أفضل عوائد استثمارية لمساهميها، جنباً إلى جنب مع جهودها المتواصلة لتنمية استثمارات المجموعة والتوسع المضطرد في أعمالها، والحفاظ على وتيرة متصاعدة من التطور الذي يحفظ لها دورها الرائد ضمن القطاع المصرفي السعودي.
وأضاف العيسى، أنه نتيجة للأداء المتميز للمجموعة، فقد أقر مجلس إدارتها يوم أمس الخميس التوصية للجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية عن النصف الثاني لعام 2017، قدرها 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) بواقع 0.75 هللة للسهم الواحد بعد خصم الزكاة، تماثل ما تم توزيعه عن النصف الأول من عام 2017، ليقفز إجمالي الأرباح التي سيتم توزيعها عن العام المنتهي في 31 / 12 / 2017 إلى 3 مليارات ريال (800 مليون دولار)، والتي تفوق ما وزع عن الفترة نفسها من العام المالي 2016 بنسبة 58 في المائة.
وأعرب العيسى عن اعتزازه بثقة عملاء ومساهمي وموظفي المجموعة وبدعمهم المتواصل، والذي كان له أثره الإيجابي في الاستمرار بتحقيق إنجازات نوعية تتماشى مع تطلعاتهم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.