«إسيسكو» تستضيف في الرباط الاجتماع الـ25 لمنتدى كرانس مونتانا

يناقش قضايا التنمية الاقتصادية والعلاقات {جنوب ـ جنوب}

«إسيسكو» تستضيف في الرباط الاجتماع الـ25 لمنتدى كرانس مونتانا
TT

«إسيسكو» تستضيف في الرباط الاجتماع الـ25 لمنتدى كرانس مونتانا

«إسيسكو» تستضيف في الرباط الاجتماع الـ25 لمنتدى كرانس مونتانا

تستضيف المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» بمقرها في الرباط بعد غد (الخميس) وعلى مدى خمسة أيام، الاجتماع السنوي الـ25 لمنتدى كرانس مونتانا، الذي سيعقد تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، تحت شعار «العلاقات جنوب - جنوب: من خيار استراتيجي إلى ضرورة ملحة».
وتأسس منتدى كرانس مونتانا سنة 1986 في سويسرا، وهو منظمة غير حكومية تهدف إلى تشجيع التعاون الدولي والحوار والنمـو والاستقـرار والسلم والأمـن في مختلف دول العالم.
وستعقد الجلسة الافتتاحية للمنتدى الجمعة المقبل. ومن المقرر أن يشارك فيه عدد من رؤساء الدول، بينهم رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري، وماري لويس كولييرو بريشا، رئيسة جمهورية مالطا، وبيير نكرونزيزا، رئيس بوروندي، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الحكومات والوزراء، ورؤساء المنظمات الدولية، والخبراء الاقتصاديين، ورجال الأعمال من دول كثيرة.
ويوجد ضمن محاور التفكير التي سيتناولها المشاركون «المغرب ودوره المحرك من أجل التنمية الاقتصادية والنهوض بالسلم في المتوسط»، و«آفاق القطاع البنكي» و«الأمن الغذائي في أفريقيا: الثورة الخضراء الجديدة».
كما ستشمل المناقشات مواضيع مرتبطة بمكانة الطاقة في أجندة صناع القرار، والإجراءات التي اتخذتها البلدان العربية المصدرة للبترول في هذا المجال، وكذا السياحة باعتبارها محركا للتنمية الاقتصادية والاندماج الإقليمي.
ويتضمن جدول أعمال هذا اللقاء الذي سيتميز بتنظيم تظاهرات خاصة بحضور وزراء ورجال أعمال مغاربة وبوركينابيين، مناقشة مواضيع تهم «الطرق الجديدة للاندماج بأفريقيا» و«الاقتصاد الأخضر: التحديات والحلول الممكنة للقارة». وسيعقد المنظمون إضافة إلى ذلك، دورة خاصة بمنتدى النساء الأفريقيات، ولقاء للقيادات الجديدة لمنتدى كرانس مونتانا، بالإضافة إلى الحفل التقليدي المتعلق بتوزيع جوائز المؤسسة.
وسيخصص المنتدى جلسته الرسمية الختامية لندوة ثقافية علمية حول موضوع (الإيسيسكو في عالم متغير)، انطلاقـا من الدور الذي تقوم به المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان، وفي تقديم الصورة الحقيقية للإسلام إلى المجتمع الدولي، وفي نشر قيم التسامح والسلام في العالم.
وجاء اختيار الإيسيسكو مقرا للاجتماع السنوي لمنتدى كرانز مونتانا، تعبيرا عن علاقات التعاون بين المنتدى والمنظمة، حيث يشارك المدير العام الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، في الاجتماعات السنوية للمنتدى التي تُبحث فيها قضايا الحوار والتحالف بين الثقافات والحضارات والقضايا ذات الصلة بالتنمية الشاملة في دول الجنوب. يذكر أن رئيس منتدى كرانس مونتانا جان بول كارترون، هو أحد سفراء الإيسيسكو السبعة للحوار بين الثقافات والحضارات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».