زعيما كوريا الشمالية استخدما جوازين مزورين للسفر إلى الغرب

وزارة الخارجية البرازيلية تجري تحقيقاً في الموضوع

الزعيمان استخدما وثائق سفر مزورة من البرازيل
الزعيمان استخدما وثائق سفر مزورة من البرازيل
TT

زعيما كوريا الشمالية استخدما جوازين مزورين للسفر إلى الغرب

الزعيمان استخدما وثائق سفر مزورة من البرازيل
الزعيمان استخدما وثائق سفر مزورة من البرازيل

استخدم كيم جونغ أون ووالده الديكتاتور جوازي سفر برازيليين مزورين للقيام برحلات سرية إلى الغرب. وكشف مسؤولون أوروبيون كبار أن كيم جونغ أون ووالده الديكتاتور قد استخدما جوازي سفر برازيليين مزورين للقيام برحلات سرية إلى الغرب، حسبما ذكرته صحيفة الـ«صن» البريطانية.
وذكرت مصادر أمنية أن زعيم كوريا الشمالية اتخذ اسماً مستعاراً هو «جوزيف بواغ»، في حين غيّر جونغ إيل اسمه إلى «إيجونغ تشوي».
ومن المعروف أن الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية قد استخدمت وثائق السفر التي تم الحصول عليها بطريق التزوير، ولكن لم يسبق أن نشرت أو شوهدت من قبل.
وقليل للغاية ما هو معروف عن شخصية جونغ أون؛ حتى إن تاريخ ميلاده من موضوعات النزاع.
ويتوقع أن عمره كان بين 12 و14 عاماً عندما صدر جواز السفر البرازيلي في 26 فبراير (شباط) من عام 1996.
أما جونغ إيل، المولود في عام 1941، فصدر له جواز سفر بتاريخ ميلاد 4 أبريل (نيسان) عام 1940، ولقد وافته المنية في عام 2011.
يذكر أن كلا الجوازين أدرج محل الميلاد على أنه في مدينة ساو باولو بالبرازيل.
وقال مصدر أمني غربي لم يذكر اسمه: «لقد استخدما جوازي السفر البرازيليين في محاولة للحصول على تأشيرات من السفارات الأجنبية». وأضاف المصدر الأمني قائلاً: «يظهر هذا الأمر الرغبة في السفر، ويشير إلى محاولات الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية لتأمين طريق محتملة للهروب إلى الخارج». ورفضت سفارة كوريا الشمالية في البرازيل التعليق، وصرحت وزارة الخارجية البرازيلية بأنها تجري تحقيقاً حول النسخ المصورة من الوثائق. وقال مصدر برازيلي إن جوازي السفر كانا من الوثائق المشروعة عندما أرسلت فارغة من المحتويات إلى القنصليات في الخارج.
وأكدت مصادر أمنية أوروبية أخرى رفيعة المستوى أن جوازي السفر المذكورين قد استخدما في التقدم لطلب الحصول على تأشيرتي دخول إلى دولتين غربيتين على الأقل.
وقالت المصادر الأمنية نفسها إنه من الممكن أن يكونا استخدما في السفر إلى البرازيل، واليابان، وهونغ كونغ.
وذكرت صحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية أن جونغ أون قد قام بزيارة إلى طوكيو وهو طفل عام 2011، مستخدماً جواز سفر برازيلياً صادراً عام 1991.
يذكر أن كلا الجوازين يحمل ختماً يقول: «السفارة البرازيلية في براغ». وقالت المصادر الأمنية إن تكنولوجيا التعرف على الوجوه قد أكدت أن الصور ترجع إلى كيم جونغ أون ووالده.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.