«مقتنيات روكفلر الفنية» في المزاد

يتوقع أن تجمع 500 مليون دولار للعمل الخيري

لوحة للفنان بول سينياك
لوحة للفنان بول سينياك
TT

«مقتنيات روكفلر الفنية» في المزاد

لوحة للفنان بول سينياك
لوحة للفنان بول سينياك

ستعرض عائلة ديفيد وبيغي روكفلر مجموعة من المقتنيات الفنية التي جمعاها عبر سنوات طويلة، وزينت جدران وغرف بيوتهما الكثيرة في أميركا، للبيع بمزاد «كريستيز» في «برج روكفلر» بنيويورك خلال شهر مايو (أيار) المقبل، وستخصص عائدات المزاد، التي يتوقع أن تبلغ 500 مليون دولار، للأعمال الخيرية.
وفي حفل خاص حضره عدد كبير من الإعلاميين والمقتنين وخبراء الفنون، أقيم بمقر «كريستيز» في لندن، وقف يوسي بيلكانان، رئيس مجلس إدارة الدار، يحكي للحضور عن أهمية المجموعة والقطع المختلفة فيها، وأشار إلى أن القطع تضم أعمالاً لكبار الفنانين العالميين أمثال بيكاسو وفان غوخ ومونيه ومانيه وكورو... وكثيرين غيرهم. وأشار إلى أن ديفيد وبيغي روكفلر أهديا كثيراً من الأعمال الفنية للمتاحف والمؤسسات في حياتهما، وتركا قسماً آخر للبيع في هذا المزاد.
ونيابة عن أسرة روكفلر، حضرت الحفل الحفيدة آريانا روكفلر، وهي مصممة أزياء. وقالت آريانا لـ«الشرق الأوسط»: «لست مقتنية مثل جدي، ولكني فخورة بتحقيق رغبته». وتابعت: «علمني جدي الكثير حول أهمية أن أحب وأن أتبع إحساسي الداخلي عند شرائي أي قطعة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.