آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* «طيران الإمارات» تعزز مكانتها بوصفها ناقلة صديقة للعائلات
* تواصل «طيران الإمارات» تأكيد ريادتها في توفير أفضل الخدمات والمنتجات الجوية المبتكرة التي تناسب مختلف الأعمار، بما في ذلك الأطفال. وتشير الأرقام إلى أن أعداد الأطفال الذين سافروا على رحلات الناقلة خلال العام الماضي، زاد على مليوني طفل.
ومع دخول موسم العطلة الصيفية، كثفت «طيران الإمارات»، الحائزة على جائزة أفضل ناقلة جوية في العالم من «سكاي تراكس»، جهودها للترفيه عن ركابها الصغار على الأرض وفي الأجواء.
ووفقا للتقرير السنوي المالي لـ«طيران الإمارات» 2013/ 2014، نقلت «طيران الإمارات» 2.3 مليون طفل، ويعد في حكم الأطفال، الركاب الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و11 عاما، حسب شروط وأحكام تذاكر السفر في موقع الناقلة الشبكي (emirates.com).
وتوفر «طيران الإمارات» لركابها الصغار على الأرض قبل صعودهم إلى الطائرة، عربات أطفال للتنقل عبر أرجاء المطار مجانا، وطاولات لتغيير ملابس الرضع في المبنى «3» بمطار دبي الدولي المخصص بأكمله لرحلات «طيران الإمارات»، بالإضافة إلى مناطق مخصصة للعب الأطفال داخل صالات انتظار ركاب «طيران الإمارات»، وتعطي الناقلة أولوية الصعود إلى الطائرة للعائلات التي تسافر بصحبة أطفال.
وفي الأجواء؛ حيث المرح الحقيقي، توفر «طيران الإمارات» كثيرا من خيارات الترفيه القريبة إلى قلوب الأطفال، بما فيها القنوات المخصصة للأطفال في نظام المعلومات والاتصالات والترفيه الجوي (ice)، التي تعرض حلقات لأشهر مسلسلات الكرتون العالمية، وألعاب الفيديو التفاعلية، ومحطات الموسيقى، والأقراص المدمجة.
ويتوافر حاليا أكثر من 60 فيلما خاصا بالأطفال على نظام «ice»، بما في ذلك الحلقات الكاملة لسلسلة أفلام «هاري بوتر»، وقسم خاص بأفلام والت ديزني الكلاسيكية، بالإضافة إلى أكثر من 20 قناة تلفزيونية خاصة بالأطفال، مثل «سي بي بيز»، و«ديزني جونير»، و«كارتون نيتوورك»، و«نيكولوديون». ويمكن للفتية الأكبر سنا الاستمتاع لساعات عدة بسماع أجمل الأغاني والمقطوعات الموسيقية لفرق ومغنين عالميين، مثل «وان دايركشن»، و«جاستن بيبر»، و«كاتي بيري».
عروض الصيف الخاصة من «فورسيزونز» تتيح فرصة التمتع بوقت أطول في موريشيوس، يوفر فندق «فورسيزونز موريشيوس» في أناهيتا أجواء مثالية للعائلات الباحثة عن المتعة والمرح وللشريكين التواقين للاسترخاء والراحة، ويولي ضيوفه اهتماما خاصا، ومعاملة متميزة تليق بهم، وتحتفي بإقامتهم كما يليق، ولأنه يحرص على تدليل ضيوفه لفترة أطول خلال العطلة الصيفية، يقدم الفندق ليلتين مجانيتين إضافيتين لدى حجز ثلاث ليال.
ويوفر الفندق للضيوف الاختيار بين مجموعة من الفيللات الفاخرة المزودة ببرك سباحة يمكن تعديل درجة حرارتها، ويتسنى للمقيمين الإقامة في فيللات مكونة من غرف نوم تتراوح بين غرفة واحدة وست غرف نوم. وثمة فيللات مزودة بحدائق جميلة وبركة سباحة، مؤلفة من غرفتين وثلاث غرف نوم، وتسمح المساحات الرحبة داخل الفيللات وخارجها بقضاء أوقات رائعة لا تتكرر.
ويتسنى للأطفال خوض أجمل المغامرات في «نادي قرية أطفال الهوبيت»، بينما تتيح خدمة مجالسة الأطفال للزوجين التمتع بخصوصية تامة والاستمتاع بأوقات خاصة معا. ويمكن للزوجين استعادة شبابهما في المنتجع الصحي الموجود على المرسى أو الاسترخاء على الشواطئ المعزولة الخاصة بالمنتجع والاستمتاع بالرمال البيضاء والأسرّة.
ولمحبي السكينة والهدوء، توفر «فيلات المحيط - أوشن فيلا» المكونة من غرفة نوم واحدة، التمتع بالطمأنينة وقضاء أوقات فريدة في الحديقة الخاصة التي تفضي مباشرة إلى المياه الفيروزية الخلابة.
ويتيح الفندق لضيوفه لعب الغولف مجانا في الملعب المتوافق مع المعايير الدولية الذي صممه «إرني إلس»، كما يوفر الاستمتاع بمجموعة من الرياضات المائية الشيقة، والاستفادة من دروس الطهي التي يشرف عليها طهاة «فورسيزونز»، علاوة على النشاطات الترفيهية المتنوعة المقدمة، ويمكن للراغبين غب الاحتفال بمناسبات خاصة تناول عشاء خاص على ضوء الشموع أو على الشاطئ أو قضاء أمسية فاتنة على المرسى الخاص «سحابة المنتجع البحرية»؛ حيث الألعاب والنشاطات والفعاليات والحفلات المذهلة.

* شركة فنادق «ريتز ـ كارلتون» تكشف النقاب عن فندق جديد في مومباي
* وقعت شركة فنادق «ريتز – كارلتون» اتفاقية جديدة مع مجموعة تديرها شركة «أوبروي» العقارية ومجموعة «سهانا» لافتتاح أول فندق يحمل علامة «ريتز – كارلتون» في مدينة مومباي، عاصمة الهند الترفيهية والتجارية والمالية. ويعد الفندق الجديد الثاني لـ«ريتز - كارلتون» في البلاد عقب افتتاح فندق «ريتز كارلتون - بنغالور».
يحتضن الفندق 238 غرفة، ويقع في منطقة وورلي التي تشكل قلب مدينة مومباي وتعد وجهة جديدة للأعمال على مقربة من المطار الدولي.
وسيكون الفندق الجديد الذي يتوقع افتتاحه في أوائل عام 2017 بمثابة منارة قريبة من ساحل بحر العرب، تتميز بمناظر خلابة بفضل إطلالتها المميزة على أفق مومباي.
يتميز فندق «ريتز كارلتون - مومباي» بتصميم خاص له لمسة عصرية تعكس الطابع العصري الجديد الذي يسيطر على الهند، ويحترم في الوقت نفسه ماضي الهند التقليدي والعريق من خلال إرساء معايير جديدة في الفخامة والتكنولوجيا والخدمة الفندقية.
ويشكل هذا الفندق جزءا من مشروع أكبر حجما ومتعدد الاستخدامات يشمل ناطحتي سحاب، وقد خصص البرج الثاني لوحدات سكنية فخمة تخضع لإدارة «ريتز – كارلتون». وسوف تتولى شركة «كون بدرسون فوكس» للهندسة (Kohn Pederson Fox) تصميم الفندق الجديد الذي تجمع واجهته بين الزجاج والفولاذ، في حين أن مصمم الديكور الداخلي طوني تشي سيستمد الوحي والإلهام من ثقافة الهند في ابتكار مساحات داخلية ذات طابع عصري.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».