«فتح» تتهم سفير قطر بالإساءة للقيادة الفلسطينية

منير الجاغوب
منير الجاغوب
TT

«فتح» تتهم سفير قطر بالإساءة للقيادة الفلسطينية

منير الجاغوب
منير الجاغوب

اتهمت حركة فتح السفير القطري، محمد العمادي، بتجاوز الدور الذي يفترض أنه يلعبه في قطاع غزة وهو الدور الإنساني، ولعب دور مساهم في تعزيز الانقسام بالإساءة إلى القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
وقال منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي في الحركة لـ«الشرق الأوسط» إن السفير العمادي آخر من يعطينا نصائح في موضوع الانقسام. وأضاف: «لا نأخذ تعليمات أو توجيهات منه أو من غيره. ونعرف دورنا جيدا ونحن أحرص من يكون على إنهاء الانقسام وإعادة غزة لحضن الشرعية الفلسطينية وعدم السماح لأي كان باختطافها وانتزاعها من حدود مسؤولياتنا».
وكان العمادي قال في لقاء مع صحافيين في غزة إنه التقى الرئيس عباس وقال له إنه يجب أن يعامل الغزيين كأنهم أبناؤه، حفاظا على شعبيته. وهاجم العمادي السلطة الفلسطينية ومصر، وقال إنهما تتحملان مع إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
ويسكن العمادي حاليا في فندق المشتل الذي حجز فيه جناحا كاملا لأعمال اللجنة القطرية، وهو الأمر الذي حدا بالوفد الأمني المصري إلى رفض النزول في الفندق نفسه، واختار فندقا آخر مقابلا له.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.