أرباح مجموعة «سامبا» المالية تحقق نمواً يتجاوز 11 %

أرباح مجموعة «سامبا» المالية تحقق نمواً يتجاوز 11 %
TT

أرباح مجموعة «سامبا» المالية تحقق نمواً يتجاوز 11 %

أرباح مجموعة «سامبا» المالية تحقق نمواً يتجاوز 11 %

أعلنت مجموعة سامبا المالية النتائج المالية للعام 2017، والتي أظهرت تحقيق المجموعة أرباحاً صافية للربع الرابع بلغت 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار)، بارتفاع نسبته 11.4 في المائة عن الربع المماثل من عام 2016، بما يفوق توقعات المحللين، ولتسجل المجموعة أكثر من 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) كأرباح صافية عن عام 2017.
وقال عيسى بن محمد العيسى، رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية، إن النتائج المحققة عكست قدرة المجموعة على مواصلة أدائها الإيجابي، والمضي في تحقيق نمو متواتر في مختلف قطاعاتها المالية والمصرفية والاستثمارية، وتنمية إيراداتها بما يصب في مصلحة تعظيم حقوق المساهمين التي ارتفعت بمعدل 5 في المائة مع نهاية عام 2017، لتصل إلى 44.7 مليار ريال (11.92 مليار دولار)، مقارنة مع 42.5 مليار ريال (11.33 مليار دولار) عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأوضح العيسى أن المجموعة سجّلت نمواً ملحوظاً خلال الربع الرابع في إيراداتها من دخل العمولات الخاصة بنسبة 16.3 في المائة، وكذلك الدخل من الاستثمارات المدرجة بالقيمة العادلة بنسبة 170 في المائة، وأيضاً المكاسب من الاستثمارات بغير المتاجرة بنسبة 84 في المائة، بالإضافة للدخل من العمليات الأخرى بنسبة 118 في المائة.
وأكد العيسى تمسك سامبا بنهجه القائم على تنويع مصادر الدخل وتحفيز الإيرادات لتعزيز المركز المالي ودعم قاعدة السيولة لديه، الأمر الذي اتضح من خلال المحافظة على المستويات العالية لموجودات سامبا التي بلغت 227.6 مليار ريال (60.69 مليار دولار)، في حين أثمرت الجهود المستمرة في استثمار المزيد من الفرص المواتية في السوق في تعميق جاذبية سامبا كخيار مصرفي واستثماري موثوق، مما أسهم في تحقيق زيادة في حجم السيولة.
ولفت العيسى إلى أن استمرار سامبا في تحقيق نمو متواتر في أدائه متجاوزاً التحديات المحيطة بالأسواق ومحافظاً على مستوى جودة خدماته المعهودة للعملاء، يعد انعكاساً للاستراتيجية المحكمة التي يتبناها سامبا في إدارة أعماله وتوجيهها، ويؤكد على المعايير الاحترافية المتقدمة التي يرتكز عليها لمواصلة مزاولة أنشطته الاستثمارية والمالية والمصرفية على النحو الذي يرقى لتطلعات العملاء من ناحية، ولطموحات مساهمي المجموعة من ناحية أخرى.
وأضاف أن سامبا ماضٍ في ترسيخ مكانته المرموقة التي اكتسبها خلال مسيرته العريقة في الصناعة المصرفية، التي تتجسد في الجوائز التقديرية التي يواصل البنك حصادها من قبل بيوت الخبرة العالمية، ومنها حصوله خلال العام 2017 على جائزة «أفضل بنك في السعودية» من مجلة «غلوبال فاينانس» للسنة الثالثة عشر على التوالي، وحصوله على جائزة «أقوى بنك في منطقة الشرق الأوسط والسعودية» من مجلة «ذي ايشيان بانكر» للسنة الثانية على التوالي.
ووجه العيسى في ختام حديثه شكره وتقديره لعملاء المجموعة على ثقتهم المتواصلة فيها، معرباً عن اعتزازه بروح التفاني والإخلاص لدى كافة موظفي سامبا لجهودهم وتفانيهم، مهنئاً المساهمين على هذه النتائج التي تأتي استكمالاً لمشوار حافل من الإنجازات.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.