هجوم «داعشي» مزدوج في عدن

خسائر كبيرة للحوثيين في أربع محافظات

هجوم «داعشي» مزدوج في عدن
TT

هجوم «داعشي» مزدوج في عدن

هجوم «داعشي» مزدوج في عدن

نفذ إرهابيون هجوما انتحاريا تبناه تنظيم داعش ضد مقر «قوات مكافحة الإرهاب» اليمنية في العاصمة المؤقتة لليمن عدن أمس. وأفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن الانتحاري الأول فجر سيارته في البوابة الخارجية لمقر «قوات مكافحة الإرهاب» في حي الساحل الذهبي بمديرية التواهي، قبل أن يتبعه الانتحاري الثاني بتفجير سيارة أخرى.
وأضافت المصادر أن «نحو سبعة مسلحين آخرين ملثمين باشروا بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة عقب التفجيرين في محاولة لاقتحام المقر، إلا أن عناصر الأمن تصدوا لهم وأحبطوا محاولتهم». وذكر مصدر أمني أن الهجوم المزدوج أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل و31 جريحاً، بينما ذكرت مصادر طبية أن عدد القتلى وصل إلى ستة.
في غضون ذلك، كبّدت قوات الجيش اليمني المدعومة بغارات التحالف أمس، جماعة الحوثي خسائر كبيرة في جبهات القتال بمحافظتي صعدة وتعز وأيضا في نهم قرب صنعاء وصرواح بمأرب. وأدت غارات التحالف إلى تدمير مستودع سري للأسلحة غرب صنعاء ومعسكر حوثي لتدريب المجندين الجدد، فيما أسفرت المعارك والغارات عن مقتل 60 متمردا على الأقل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.