«طباخ بوتين» وعد دمشق بـ«مفاجأة سارة» فضربه الأميركيون

«طباخ بوتين» وعد دمشق بـ«مفاجأة سارة»  فضربه الأميركيون
TT

«طباخ بوتين» وعد دمشق بـ«مفاجأة سارة» فضربه الأميركيون

«طباخ بوتين» وعد دمشق بـ«مفاجأة سارة»  فضربه الأميركيون

أكد مسؤولون غربيون لـ«الشرق الأوسط» تابعوا الغارة الأميركية على موالين لدمشق قرب دير الزور شرق سوريا ليل 7 - 8 من الشهر الحالي مقتل أكثر من 150 من «المرتزقة» الروس يعملون ضمن «مجموعة فاغنر» المرتبطة برجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين ويُعرف بأنه «طباخ بوتين».
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أمس، عن تقارير استخباراتية أن هجوم «مجموعة فاغنر» جاء بعد حصول بريغوجين على «ضوء أخضر» من الكرملين، وقوله لمقرب من الرئيس بشار الأسد نهاية الشهر الماضي إن «مفاجأة سارة» ستحصل بين 6 و9 من الشهر الحالي. لكن المفاجأة الأخرى، كانت أن الجيش الأميركي قصف ليل 7 - 8 فبراير (شباط) الحالي، قافلة تضم ميليشيات موالية للنظام بينها «مرتزقة» روس حاولوا السيطرة على مصنع غاز وآبار نفط تحت سيطرة حلفاء واشنطن.
وكان لافتاً أن بريغوجين أبدى اهتماماً بحقول النفط والغاز شرق نهر الفرات قبل أشهر من سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة من أميركا، بموجب اتفاق كانت قد وقّعته إحدى شركات بريغوجين مع دمشق لاستعادة حقوق النفط والغاز مقابل الحصول على ربع العائدات.
وحسب مسودة الاتفاق وشهادات ووثائق حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن بريغوجين زار قاعدة حميميم، وفاوض مسؤولين في وزارة النفط في دمشق لتوقيع عقد «محاصصة»، وأبدى اهتماماً بجميع مصادر الطاقة بما فيها الخاضعة لسيطرة حلفاء واشنطن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.