الجبير: لا نحتاج السلاح الألماني

أمل عودة قطر للحضن الخليجي بعد وقف دعم الإرهاب

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حديث مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير علي هامش اجتماع الطاولة المستديرة لمؤتمر دول جنوب الصحراء (دول الساحل) فى مقر الاتحاد الأوروبي فى بروكسل أمس (أ.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حديث مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير علي هامش اجتماع الطاولة المستديرة لمؤتمر دول جنوب الصحراء (دول الساحل) فى مقر الاتحاد الأوروبي فى بروكسل أمس (أ.ب)
TT

الجبير: لا نحتاج السلاح الألماني

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حديث مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير علي هامش اجتماع الطاولة المستديرة لمؤتمر دول جنوب الصحراء (دول الساحل) فى مقر الاتحاد الأوروبي فى بروكسل أمس (أ.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حديث مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير علي هامش اجتماع الطاولة المستديرة لمؤتمر دول جنوب الصحراء (دول الساحل) فى مقر الاتحاد الأوروبي فى بروكسل أمس (أ.ب)

عبر عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، أمس، عن استغرابه لحظر الحكومة الألمانية تصدير السلاح إلى الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن، مؤكدا أن بلاده «لا تعتمد على صادرات الأسلحة الألمانية، ولهذا فإنها لا تحتاج لهذه الأسلحة وستجدها في مكان آخر».
تصريحات الجبير جاءت خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية في معرض تعليقه على اتفاق توصل إليه حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة بشأن وقف صادرات الأسلحة إلى جميع الدول التي تشارك في تحالف دعم الشرعية في اليمن. وأكد الجبير أن الحرب في اليمن «شرعية» وبدأت بطلب من الحكومة اليمنية وبموجب قرار صادر عن مجلس الأمن. ورغم هذا الانتقاد، أكد الجبير متانة العلاقات التي تربط بلاده بألمانيا الاتحادية، وأكد أنها «ممتازة من الناحية المبدئية».
من ناحية ثانية، قال الجبير أمام أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، أمس، إن بلاده والدول المقاطعة تريد عودة الدوحة إلى الحضن الخليجي، شريطة إيقافها دعم الإرهاب وتمويله، وقال إن قطر «لا تبدو كما يظهرها الإعلام للعالم، فهي تختبئ وراء جانب مظلم يدعم الإرهاب ويموله، وإن الدول المقاطعة تريد من قطر إيقاف ذلك والعودة للحضن الخليجي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.