يتجه اليورو، بعد تراجعه في تعاملات أمس، إلى تكبد ثاني أكبر خسارة أسبوعية في نحو 4 أشهر، مع تقليص المستثمرين مراكزهم قبل أسبوع مهم لأسواق العملات العالمية على صعيد الأحداث السياسية في أوروبا.
ومن المنتظر إعلان نتائج الانتخابات العامة الإيطالية في الرابع من مارس (آذار) المقبل، كما سيُجري الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني في ذلك اليوم تصويتاً لأعضائه على الانضمام إلى حكومة ائتلافية أخرى مع المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، وهما حدثان قد يثيران تقلبات جديدة في السوق.
وفي ظل ما أظهرته مسوح نُشرت نتائجها في الآونة الأخيرة، ومحضر الاجتماع الذي عقدته لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي في يناير (كانون الثاني)، من علامات على توخي صناع السياسات الحذر بشأن الآفاق الاقتصادية للمنطقة في ضوء قوة اليورو، يبحث المستثمرون عن محفزات جديدة لشراء العملة الموحدة ودفعها إلى الارتفاع.
إلى ذلك، ناقش القادة الأوروبيون، أمس، موازنة الاتحاد الأوروبي بعد عام 2020، وانسحاب بريطانيا من الاتحاد (بريكست)، وطريقة تعيين خلف لجان كلود يونكر على رأس المفوضية الأوروبية، وهي قضية تثير الانقسام.
...المزيد
اليورو يتجه لثاني أكبر خسارة في 4 أشهر
القمة الأوروبية تناقش ميزانية ما بعد «بريكست»
اليورو يتجه لثاني أكبر خسارة في 4 أشهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة