رسميا.. مدرب توتنهام وشتوتغارت يقود الأهلي عامين

كريستيان غروس وصل في 2006 إلى ربع النهائي الأوروبي

كريستيان غروس
كريستيان غروس
TT

رسميا.. مدرب توتنهام وشتوتغارت يقود الأهلي عامين

كريستيان غروس
كريستيان غروس

أعلنت إدارة النادي اﻷهلي رسميا عن تعاقدها مع المدرب السويسري كريستيان غروس (59) عاما لتدريب فريق كرة القدم اﻷول لمدة عامين.
ووقع اختيار إدارة النادي بحسب بيان المركز الإعلامي بالنادي، على المدرب كريستيان غروس لخبرته التدريبية الطويلة وسيرته الذاتية المتميزة، كما أشارت «الشرق الأوسط» في عدد أول من أمس.
وكانت علاقة غروس مع التدريب قد بدأت بعد اعتزاله اللعب عام 1988 مع نادي فال السويسري لينتقل بعد ذلك لتدريب نادي جراسهوبر حيث استمر معه لمدة أربعة مواسم حقق معه خلالها لقبين للدوري وكأس سويسرا ليصبح بعد ذلك من أهم المديرين الفنيين في بلاده.
كما درب غروس نادي بازل السويسري لمدة عشرة أعوام قاد خلالها النادي لتحقيق أربعة ألقاب للدوري ومثلها للكأس، كما وصل معه في 2006 إلى الدور ربع النهائي للدوري اﻷوروبي.
وللمدرب تجربتين تدريبيتين خارج سويسرا كانتا مع ناديين عريقين هما توتنهام الإنجليزي وشتوتغارت اﻷلماني.
على صعيد آخر تدرس إدارة النادي مع الجهاز الإداري للفريق، تأجيل انطلاق التدريبات الإعدادية للموسم المقبل، والمحدد انطلاقها الجمعة المقبل الموافق 20 يونيو (حزيران) الحالي، في الوقت الذي يتوقع فيه إلغاء المعسكر الإعدادي الذي تقرر إقامته في منطقة الباحة؛ بسبب عدم جاهزية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي لاستقبال التدريبات، وتبذل الشركة المنفذة لإصلاح وصيانة أرضية الملعب، جهودا كبيرة لتسريع وتيرة العمل، وتسليمه في أقرب وقت ممكن.
وترتبط فكرة تأجيل انطلاقة التدريبات وإلغاء المعسكر الداخلي، بنجاح الإدارة في حسم أمر الجهاز الفني للفريق الذي سيتولى المهمة خلفا للمدرب البرتغالي فيتور بيريرا بوقت كاف.
من جهة أخرى، يترقب الأهلاويون بقلق بالغ نتائج الرأي الطبي من قبل البروفسور سالم الزهراني الذي أجرى عملية الرباط الصليبي للاعب ياسر الفهمي قبل عدة أشهر، ومن المنتظر أن يكون اللاعب قد عرض أمس الأحد، التقارير الطبية ونتائج الأشعة والفحوصات التي أجراها لدى أحد الاستشاريين في إصابات الركبة بمستشفى الطب الرياضي بأكاديمية اسباير، على البروفسور الزهراني، لأخذ رأيه الطبي، بعد الآلام التي داهمته أثناء أدائه البرنامج التأهيلي، استعدادا للعودة إلى التمارين الجماعية مع انطلاقة تدريبات فريقه الأهلي والمحددة يوم الجمعة المقبل.
وأكد الفهمي اتجاهه لإجراء الفحص عند الجراح الزهراني مستغربا من يتحدثون عن إصابته دون علم أو دراية بوضعه، وقال عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «غدا - بإذن الله - سأجري فحصا عند الدكتور سالم الزهراني ويتحدد كل شيء، والله يسامح اللي كبر الموضوع ويكتب أي شيء دون دراية.. دعواتكم».
في المقابل، أوضح فهر الطيب وكيل أعمال اللاعب أن موكله سيقوم بإجراء فحص طبي يوم الأحد (أمس) يعرض خلاله إصابته على الدكتور سالم الزهراني، وستجري معرفة وتحديد نوع الإصابة التي بدأ اللاعب يشكو منها أثناء أدائه برنامجه التأهيلي بمرحلته الأخيرة، وقال عبر حسابه الشخصي في «تويتر»: «يقوم غدا الكابتن ياسر الفهمي بعرض إصابته على الدكتور سالم الزهراني في الرياض وبعد الفحص سيتم معرفة الوضع».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».