مركز فلسطيني يسعى لإحياء ثقافة القدس

من خلال النشاطات الفنية المتعددة

بقايا بناء دمرته القوات الإسرائيلية شرق القدس (رويترز)
بقايا بناء دمرته القوات الإسرائيلية شرق القدس (رويترز)
TT

مركز فلسطيني يسعى لإحياء ثقافة القدس

بقايا بناء دمرته القوات الإسرائيلية شرق القدس (رويترز)
بقايا بناء دمرته القوات الإسرائيلية شرق القدس (رويترز)

يسعى مركز ثقافي فلسطيني في مدينة القدس إلى المساهمة في إعادة الحياة الثقافية إلى المدينة من خلال نشاطات فنية متعددة تعتمد أساسا على المشاركة.
وأفادت رانيا إلياس مديرة مركز يبوس الثقافي، الذي يبعد مئات الأمتار عن أسوار القدس العتيقة لـ«رويترز»: «نحن لا نعمل على عرض الأعمال الفنية فقط، بل نحاول إشراك أكبر عدد من الفنانين والناس ليكونوا جزءا مما نقوم به».
ويضم المركز حاليا قاعة للمعارض تحمل اسم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وقاعة للسينما تتسع لثمانين شخصا، وستكون فيه قاعة أخرى للموسيقى والرقص تسع 400 شخص.
وأشارت رانيا إلى أن قاعة الموسيقى والرقص الجديدة التي أوشك العمل بها على الانتهاء «تحمل اسم فيصل الحسيني وستكون مجهزة لعروض الأوركسترا إضافة إلى الرقص ولتكون أكبر قاعة في مدينة القدس الشرقية مخصصة لمثل هذه العروض». وأضافت: «عملنا على تأسيس قاعة عرض دائمة لأعمال الفنانين من مختلف المجالات سواء كانت أشغالا يدوية أو منحوتات أو مطرزات أو مؤلفات وغيرها». وأوضحت أن عدد الفنانين المشاركين في قاعة العرض التي تحمل اسم (دكان الفن) بلغ حتى الآن 43 فنانا من مختلف أنحاء فلسطين.
وترى رانيا أن المركز نجح خلال السنوات الأخيرة في إعادة الحياة الثقافية إلى المدينة من خلال مجموعة كبيرة من النشاطات الفنية والثقافية التي ينظمها أسبوعيا. وتابعت: «في هذا الإطار، نظمنا ورشة عمل لفن النحت بمشاركة 18 متدربا ومتدربة بإشراف الفنان حمادة مداح ابن الجولان السوري المحتل المتخصص في هذا الفن، وها نحن نقدم للجمهور ما تم إنتاجه خلال هذه الورشة».
ويقدم المشاركون في المعرض الذي افتتح مساء أمس (الثلاثاء) في مركز يبوس الثقافي مجموعة من المنحوتات باستخدام الصلصال تنوعت بين أواني الطعام والأشكال الفنية المختلفة.
واستحضر المشاركون في المعرض شخصية حنظلة الشهيرة للفنان ناجي العلي.
وأفاد مداح المتخصص في فن النحت: «يجب لفت الانتباه إلى هذا النوع من الفن وخصوصا أنه فن له تاريخ في فلسطين». وأضاف: «عملت على تدريب المشاركين على أسس فن النحت الذي بدأ بالصلصال قبل أن ينتقل إلى مواد أخرى مختلفة». وأوضحت روان أبو غوش طالبة الفنون التي تدرس تصميم الأزياء، أن مشاركتها في هذه الدورة جعلها تفكر في المضي قدما في تعلم فن النحت. وقالت لـ«رويترز» وهي تقف بجوار عدد من الأعمال في المعرض: «هناك الكثير من الأسرار في فن النحت إضافة إلى متعة التحكم في الصلصال وتحويله إلى أشكال مختلفة».
والمعرض مفتوح ليومين أمام الجمهور، لتنطلق بعد ذلك ورشة عمل أخرى لتعليم الأطفال فن الأشغال اليدوية.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.