الجزائر تواجه الإضراب بالأئمة

إثر فشل مفاوضاتها مع نقابتي الأطباء والتعليم

عشرات الأطباء في مظاهرة وسط العاصمة احتجاجاً على ظروف عملهم (أ.ف.ب)
عشرات الأطباء في مظاهرة وسط العاصمة احتجاجاً على ظروف عملهم (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تواجه الإضراب بالأئمة

عشرات الأطباء في مظاهرة وسط العاصمة احتجاجاً على ظروف عملهم (أ.ف.ب)
عشرات الأطباء في مظاهرة وسط العاصمة احتجاجاً على ظروف عملهم (أ.ف.ب)

استنجدت الحكومة الجزائرية بأئمة المساجد ضد الإضراب الذي يشل آلاف المدارس والمستشفيات في البلاد بعد فشل المفاوضات مع نقابتي الأطباء والتعليم. ودعت وزارة الشؤون الدينية أئمة المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن «نعمة الاستقرار وضرورة الحفاظ عليه»، وهي إشارة إلى أن «الغليان الاجتماعي» الجاري في البلاد منذ شهور يهدد بالفوضى.
وكان التحاق نقابات جديدة بإضراب نقابتي التعليم والأطباء المستقلتين عن الحكومة، إيذاناً بفشل جولات طويلة من المفاوضات مع وزارتي التعليم والصحة. وتدخلت وزارة العمل أمس للتأكيد على أن المضربين «يريدون فرض شروط تعجيزية على الحكومة»، في إشارة إلى مطالب مرتبطة بتوفير تجهيزات طبية في مستشفيات ومصحات المناطق المعزولة، والترقية في المناصب، وصرف منح وعلاوات جديدة، يعتبرها المضربون «حقاً لهم».
وتقول الحكومة إن الأوضاع المالية للدولة لا تسمح بمزيد من الضغط على الخزينة العمومية، في حين تذكر النقابات المضربة عن العمل أنها تطرح مطالب يمكن تلبيتها حالياً، بينما توجد مطالب أخرى يمكن تأجيلها، على أن تتعهد الحكومة في محضر مكتوب بتلبيتها، وفق أجندة زمنية يتم الاتفاق عليها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.