فصائل سورية جديدة تنضم إلى «غصن الزيتون»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحمل {غصن زيتون} أثناء إلقائه خطاباً أمام حزبه (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحمل {غصن زيتون} أثناء إلقائه خطاباً أمام حزبه (أ.ب)
TT

فصائل سورية جديدة تنضم إلى «غصن الزيتون»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحمل {غصن زيتون} أثناء إلقائه خطاباً أمام حزبه (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحمل {غصن زيتون} أثناء إلقائه خطاباً أمام حزبه (أ.ب)

تواصلت عملية «غصن الزيتون» العسكرية، التي ينفذها الجيش التركي، بدعم من فصائل من «الجيش السوري الحر»، ودخلت يومها الثامن والعشرين مع أنباء عن انضمام فصائل جديدة للقتال إلى جانب «الجيش السوري الحر»، وضمان السيطرة على مواقع في إدلب.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن القوات التركية تمكنت من تطهير 300 كيلومتر مربع من «الإرهابيين»، في إطار عملية «غصن الزيتون» شمال سوريا. وأضاف، في خطاب شعبي أمام مؤيدي حزبه (العدالة والتنمية الحاكم) في ولاية أفيون كاراحصار غرب تركيا أمس السبت: «جنودنا يمضون غير آبهين بالجبال والأحجار والتلال».
وأعلن الجيش التركي، في بيان أمس، تدمير 674 هدفاً لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية وتنظيم داعش الإرهابي خلال الغارات الجوية منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون» في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، بالإضافة إلى عمليات مكافحة الإرهاب الأخرى التي أجراها الجيش في الفترة بين 12 و16 فبراير (شباط) الحالي. ولفت البيان إلى أنه تم خلال عمليات التفتيش والمراقبة ضبط 3 آلاف و364 شخصاً حاولوا عبور الحدود التركية بطريقة غير شرعية.
وأكد أن الجيش يواصل اتخاذ التدابير اللازمة ضد الهجمات من عفرين باتجاه الشرق، ومدينة منبج باتجاه الغرب، ويتم الرد بالمثل على الهجمات التي تأتي من هناك. وأشار البيان إلى أنه تم حتى الآن تشكيل 8 نقاط مراقبة في مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) في إطار مباحثات آستانة، مشيراً إلى أن النقطة الأولى تشكلت في 13 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، والأخيرة في 15 فبراير (شباط) الحالي.
وأفاد البيان بأن 31 عنصراً من القوات المسلحة التركية قتلوا في إطار العملية المذكورة، فيما أصيب 170 آخرون بجروح، وتم تحييد 1595 مسلحاً منذ بداية عملية «غصن الزيتون» في منطقة عفرين.
كما تواصل القوات التركية ملاحقة مسلحي «الوحدات» في شبكة الأنفاق الممتدة من جبل برصايا إلى قرى عدة في محيطه. ودخلت القوات الخاصة التركية إلى شبكة الأنفاق التي يبلغ إجمالي طولها نحو 50 كم، ممتدة من جبل برصايا الاستراتيجي، إلى 13 نقطة مهمة في محيطه، لا سيما قرى بافليون، ومعرين، وكاستل، وديكمة تاش، كان تم حفرها للدفاع عن جبل برصايا، يمتد طول الواحد منها لأكثر من 1.5 كم.
وتغلق القوات التركية مداخل الأنفاق لمنع محاولات تسلل المسلحين من جهة، وتراقب التحركات بدخلها من جهة ثانية.
وبالتزامن مع ذلك، ترصد طائرات الاستطلاع على مدار الـ24 ساعة، مخارج الأنفاق من الجهة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية.
ويحتوي كل نفق على نوافذ صغيرة لمراقبة ما يجري في الخارج، ولتنفيذ هجمات بالأسلحة من خلالها، ولديه أيضاً عدة مخارج تربط النفق بمواقع الأسلحة. في السياق ذاته، سقطت 3 قذائف أطلقتها عناصر «الوحدات» الكردية من عفرين السورية على ريف ولاية كليس جنوب تركيا أمس، في أرض خالية بقرية كوجا بايلي، ولم تسفر عن سقوط ضحايا.
إلى ذلك، أصدرت قيادة «جيش النصر» أحد فصائل «الجيش السوري الحر» السوري، قرارات عسكرية جديدة، أهمها تعديلات في صفوفه القتالية المدعومة من الجيش التركي، بعد تخلي واشنطن عن دعمه. وذكرت مواقع إلكترونية تابعة لـ«الجيش الحر» البيان الصادر عن «جيش النصر» بتولي الرائد حسن الشيخ، قائداً عاماً لـ«الجيش»، والرائد زهير الشيخ، رئيساً لأركان «جيش النصر» وحسن حميدي رئيساً للمكتب السياسي للفصيل.
ويعتبر «جيش النصر» أحد أبرز فصائل «الجيش الحر» العاملة في المنطقتين الوسطى والشمالية، ويقوده الرائد محمد منصور، الذي يضم عدة فصائل أبرزها: «جمع صقور الغاب» و«الفوج 111»، الذي شارك مؤخراً في معارك ريف حلب الجنوبي، إضافة إلى قتاله في ريف حماة، وتركزت عملياته في ريف حماة الشمالي والشرقي على المحاور التي تحاول من خلالها قوات الأسد التقدم تجاه إدلب. وشهد «جيش النصر» هيكلة كبيرة خلال الأيام الماضية بعد انضمامه إلى غرفة العمليات العسكرية المشتركة، تحت مسمى «دحر الغزاة»، وكانت خلافات داخلية أفضت إلى انشقاق تشكيلين عنه يشكلان 20 في المائة من تشكيلته العسكرية هما «الفوج 111 وجبهة الإنقاذ»، بسبب توقف الدعم عن الفصيل العسكري، فضلاً عن الاستهدافات الأخيرة التي طالت مقرات الفصيل في ريف إدلب الشرقي من قبل الطيران الحربي الروسي.
وكان الفصيل نشر صور مقاتليه، الخميس الماضي، خلال مشاركته للمرة الأولى في معارك عفرين، بجانب القوات التركية، بعد أن كانت تتركز عملياته العسكرية في ريفي حماة وإدلب.
وتحاول تركيا تشكيل «جيش وطني» على غرار مناطق ريف حلب الشمالي، الذي بدأت أولى خطواته بدعم مالي مشروط تم توزيعه على 11 فصيلاً.
وكشفت مصادر عن تلقى الفصائل الـ11 لـ«الجيش الحر» العاملة في محافظة إدلب دعماً مالياً جديداً من قبل تركيا، بديلاً لبرنامج الدعم الأميركي السابق، وهي الفصائل التي انضمت مؤخراً لغرفة عمليات «دحر الغزاة»، واستثنى من ذلك «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر عليها «جبهة النصرة». وبحسب المصادر، اشترطت تركيا تقسيم نشاط هذه الفصائل بين جبهات الريف الشرقي لإدلب وفي منطقة عفرين للمشاركة في عملية «غصن الزيتون». ووفقاً للاتفاق، تتلقى الفصائل تعويضاً مالياً كل شهر بالليرة التركية، على أن تحول إلى الدولار داخلياً، اعتباراً من مارس (آذار) المقبل. وشكلت فصائل معارضة في ريف إدلب، في 3 فبراير (شباط) الحالي، غرفة عمليات مشتركة تحت اسم «دحر الغزاة» لتوحيد الجهود في المعارك ضد قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له. وضمت الغرفة فصائل «أحرار الشام، وفيلق الشام، وجيش الأحرار، وجيش إدلب الحر، وجيش العزة، وجيش النصر، وحركة نور الدين الزنكي، وجيش النخبة، والجيش الثاني، ولواء الأربعين، والفرقة الأولى مشاة).
وتتزامن التطورات الحالية مع نشر نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، التي أنشئت آخرها في ريف معرة النعمان الشرقي، يوم الخميس الماضي، وسبقها نقطة مراقبة في تل الطوقان غرب مطار أبو الضهور العسكري وتلة العيس في ريف حلب الجنوبي.
وكانت الفصائل العسكرية المنضوية في «دحر الغزاة» استعادت مساحات واسعة خسرتها في ريف إدلب الشرقي لصالح جيش النظام بعد عمليات عسكرية واسعة للأخيرة في المنطقة. وقلصت واشنطن الدعم العسكري والمالي لفصائل «الجيش الحر» في سوريا منذ مطلع 2017 الماضي، لينقطع بشكل نهائي في يناير الماضي. في السياق ذاته، اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن بلاده لا تحارب في سوريا، وإنما تكافح الإرهاب. وقال في كلمة أمام مؤتمر «ميونيخ» للأمن، في ألمانيا أمس، إن أنقرة لا تقوم بذلك وحدها، وأن تحالفاً من 62 دولة ينفذ مهاماً مشابهة، في إشارة إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، بقيادة واشنطن، علاوة على روسيا وإيران.
وأشار يلدريم إلى أن الولايات المتحدة تعاونت مع «الوحدات» الكردية للقضاء على «داعش»، لافتاً إلى أن «الوحدات» تشكل الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي تحاربه تركيا منذ 40 عاماً. ولفت إلى وجود نحو 10 آلاف من عناصر «داعش» معتقلين في السجون التركية، إضافة إلى منع بلاده نحو 5 آلاف و800 مقاتل أجنبي، قادمين من أوروبا، من دخول أراضيها، في سعيهم للوصول إلى سوريا والعراق.
وأضاف أن تركيا منعت أيضاً 4 آلاف مشتبه به من دخول أراضيها، ووضعت أسماء 56 ألفاً و300 من المشتبه في علاقتهم بـ«داعش» على قوائم المحظورين من دخول أراضيها. إلى ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 6 أشخاص أُصيبوا في هجوم يُشتبه في أنه استُخدم فيه الغاز للقوات المدعومة من تركيا بمدينة عفرين شمالي سوريا. ويأتي هذا بينما أصدر الجيش التركي بياناً ينفي فيه استخدام أي مواد محظورة بموجب القانون الدولي. وقال الجيش: «مثل تلك المواد غير موجودة في مستودعات القوات المسلحة التركية».
وكان المرصد السوري، ومقره بريطانيا، قد نقل عن مصادر طبية في عفرين قولها إن المصابين الستة تمثلت إصاباتهم في «توسع حدقة العين وضيق في التنفس»، إذ أكدت المصادر استخدام غاز لم يتم تحديد نوعيته.
وأفاد المرصد بأن الهجوم المزعوم «استهدف قرية الشيخ حديد الواقعة غرب عفرين»، أول من أمس (الجمعة).
وقالت جوان شيتيكا، رئيسة مستشفى عفرين، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الأشخاص الستة وصلوا المستشفى وهم يعانون من مشكلة في التنفس بعد القصف التركي.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية، أن الأشخاص الستة مدنيون أُصيبوا «بحالات اختناق نتيجة إطلاق قوات النظام التركي قذائف تحتوي غازاً ساماً».



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.