بريطانيا تمنح أنجلينا جولي ودانييل داي لويس لقبا شرفيا

تقديرا لحملتها لإنهاء العنف الجنسي في مناطق القتال

كاميلا دوقة كورنوول زوجة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني تتحدث مع أنجلينا جولي حول حملتها لإنهاء العنف الجنسي في مناطق الحرب في لقاء بقصر كلارنس في لندن (أ.ب)
كاميلا دوقة كورنوول زوجة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني تتحدث مع أنجلينا جولي حول حملتها لإنهاء العنف الجنسي في مناطق الحرب في لقاء بقصر كلارنس في لندن (أ.ب)
TT

بريطانيا تمنح أنجلينا جولي ودانييل داي لويس لقبا شرفيا

كاميلا دوقة كورنوول زوجة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني تتحدث مع أنجلينا جولي حول حملتها لإنهاء العنف الجنسي في مناطق الحرب في لقاء بقصر كلارنس في لندن (أ.ب)
كاميلا دوقة كورنوول زوجة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني تتحدث مع أنجلينا جولي حول حملتها لإنهاء العنف الجنسي في مناطق الحرب في لقاء بقصر كلارنس في لندن (أ.ب)

منحت بريطانيا الممثلة الأميركية أنجلينا جولي لقبا شرفيا لخدماتها للسياسة الخارجية البريطانية وحملتها لإنهاء العنف الجنسي في مناطق القتال. وجولي، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بين 1149 شخصا وردت أسماؤهم على القائمة السنوية لمن نالوا ألقابا شرفية من الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، تكريما لخدماتهم للمجتمع البريطاني.
وشاركت جولي (39 عاما) مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في إطلاق مبادرة عن العنف الجنسي في عام 2012، وكانت من أبرز المتحدثات في مؤتمر مهم في هذا الصدد الأسبوع الماضي. وقالت جولي الحاصلة على جائزة «أوسكار» في بيان «نيل هذا التكريم الخاص بالسياسية الخارجية يعني الكثير لي لأنه الهدف الذي أود أن أكرس حياتي من أجله».
ومن بين من حصلوا على ألقاب شرفية أيضا الممثل الإنجليزي دانييل داي لويس الحاصل على جائزة «أوسكار» لأفضل ممثل ثلاث مرات. وحصل داي لويس على لقب فارس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.