بيت «لورانس العرب» للبيع بعدما طاله الإهمال

المنزل الذي ترعرع فيه لورانس (صورته في الإطار)
المنزل الذي ترعرع فيه لورانس (صورته في الإطار)
TT

بيت «لورانس العرب» للبيع بعدما طاله الإهمال

المنزل الذي ترعرع فيه لورانس (صورته في الإطار)
المنزل الذي ترعرع فيه لورانس (صورته في الإطار)

باءت بالفشل محاولات جمعية «أصدقاء تي إي لورانس»، الشهير بـ«لورانس العرب»، منع بيع البيت الذي نشأ فيه الضابط البريطاني السابق وقضى فيه سنوات من طفولته وشبابه. وبعدما قررت الجهة المالكة للبيت بيعه، أدرجته شركة «سافيل» للعقارات بمبلغ 2.95 مليون جنيه إسترليني.
يحمل المنزل اللوحة الزرقاء التي توضع عادة على البيوت التي ارتبطت بالشخصيات التاريخية المهمة، وكتب عليها «في هذا المنزل عاش تي إي لورانس (لورانس العرب) في الفترة 1896 - 1921»، لكن اللوحة لم تحم العقار من البيع، ولا يبدو أنها ستمنع أي محاولات قادمة لتغيير ملامحه من قبل المشتري، خصوصاً أنه بحاجة إلى الترميم والإصلاح، حسب ما ذكر روني فان دير بلوغ، مدير فرع شركة «سافيل» للعقارات في أكسفورد لـ«الشرق الأوسط». ولدى سؤاله إن كانت الأهمية التاريخية للمنزل ستتعرض للخطر إذا ما رغب المشتري في عمل بعض التغييرات، قال إن «الأمر تحميه قوانين محلية متبعة. سيحتاج المشتري إلى مراجعة مجلس البلدية إذا أراد عمل بعض التغييرات». وبالفعل يحتاج المنزل إلى تلك التغييرات، لأن الإهمال قد طاله خلال السنوات الماضية.
انتقل لورانس للحياة في هذا المنزل وهو في الثامنة من العمر مع عائلته في عام 1896، وقضى سنوات الطفولة هناك، حيث درس مع خمسة أشقاء في المدارس المحيطة، وتركه حين التحق بجامعة أكسفورد لدراسة التاريخ.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.