موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

المؤبد لرحيمي منفذ هجمات نيويورك
نيويورك - «الشرق الأوسط»: حكم على رجل فجر قنابل صغيرة في ولايتين أميركيتين - بما في ذلك طنجرة طهي بالضغط انفجرت إلى شظايا بمبني في مدينة نيويورك - بالسجن مدى الحياة. وأصاب أحمد خان رحيمي، وهو مواطن أميركي ولد في أفغانستان وعاش في ولاية نيوجيرسي، 30 شخصا بجراح عندما انفجرت إحدى قنابله في حي تشيلسي في مانهاتن في إحدى ليالي شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2016، ولم تنفجر قنبلة ثانية زرعت بالقرب منها. وقع الانفجار بعد ساعات قليلة من انفجار قنبلة صغيرة على طول طريق لمشاة البحرية في سيسايد هايتس بولاية نيو جيرزي ولكن لم يصب أحد. أثارت التفجيرات عملية مطاردة استمرت يومين وانتهت بتبادل لإطلاق النار مع الشرطة في ليندن بولاية نيوجيرسي. تم إطلاق النار على رحيمي عدة مرات لكنه نجا. وقال الادعاء الفيدرالي في أوراق المحكمة إن رحيمي لم يظهر الندم وحاول تجنيد زملائه السجناء في السجن الفيدرالي بنيويورك الذي يقبع فيه منذ اعتقاله. وقال إنه فخور بما فعله، ويحتقر نظام العدالة الأميركي، ويكرس نفسه مثل أي وقت مضى لآيديولوجيته الإرهابية.

{طالبان} الباكستانية تقتل 4 من أفراد قوات خاصة
كويتا (باكستان) - «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر أمنية مقتل أربعة من أفراد قوات خاصة باكستانية الأربعاء في كمين تبنته حركة طالبان باكستان في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غربي البلاد. وقال المسؤول في الشرطة عبد الرزاق شيما إن عناصر درك الحدود الأربعة تعرضوا لهجوم بينما كانوا يراقبون سكة حديد ولم يكن لديهم أي فرصة للرد، موضحا أنه عثر على 108 رصاصة فارغة في المكان. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «نشتبه بأن عدد المهاجمين كان أربعة على الأقل وأنهم وصلوا على متن دراجات نارية». وأكد مسؤول في هذه القوة الخاصة طريقة تنفيذ الهجوم وحصيلة القتلى. وكانت حركة طالبان باكستان تبنت هجوما انتحاريا وقع مطلع فبراير (شباط) في ثكنة في وادي سوات المنطقة التي سيطرت عليها لبعض الوقت. وقتل 11 جنديا في الهجوم. وبلوشستان التي تقع على الحدود مع إيران وأفغانستان هي أفقر إقليم في البلاد على الرغم من الثروات المعدنية والمحروقات الذي تضمها. وهي الأكثر اضطرابا بين أقاليم البلاد أيضا. وإضافة إلى الجماعات الانفصالية البلوشية، يحاول متمردون التسلل إلى بلوشستان الذي يعد واحدا من الأقاليم الكبرى التي تشهد أعمال عنف مذهبية. وتشهد كويتا باستمرار عمليات إرهاب.

مسؤول يكشف عن وجود تونسيين بين عائلات قتلى «دواعش» في ليبيا
تونس - «الشرق الأوسط»: أفاد مسؤول عسكري في ليبيا أمس بأن 22 طفلا و14 امرأة تونسيين مرتبطين بعناصر متشددة لقوا حتفهم في الحرب على الإرهاب، ما يزالون عالقين في ليبيا. وقال أحمد بن سالم المتحدث باسم قوات الردع الليبية ومدير أمن العاصمة طرابلس التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، إنه يتوجب على الدولة التونسية أن تتحمل مسؤولية استعادة مواطنيها العالقين. وأوضح المتحدث في مداخلة له عبر الهاتف أثناء مؤتمر صحافي بتونس نظمته جمعية ناشطة في الدفاع عن التونسيين العالقين في الخارج، أن ليبيا تضع كل التسهيلات أمام السلطات التونسية لاستعادة مواطنيها. والخلاف قائم بين الدولتين منذ أشهر بشأن إجراءات استعادة الأطفال والنساء، وهم أبناء وزوجات مقاتلين تونسيين قتلوا في المعارك ضد تنظيم داعش المتطرف في المدن الليبية. وفي وقت سابق، زارت بعثات حكومية وبرلمانية، إلى جانب بعثات أخرى مستقلة شاركت فيها أحزاب ومنظمات من المجتمع المدني، ليبيا بهدف الاطلاع على أوضاع العالقين لكن لم يتم الاتفاق حول صيغ عودتهم إلى تونس. وبحسب المسؤول الليبي تسلمت الخارجية التونسية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي طفلا قتل والده في صبراتة، لكن لم يتم استكمال باقي الإجراءات لتسلم بقية الأطفال. وقال بن سالم: «الأمر بات إنسانيا لأن هناك أطفالا. تحتفظ قوات الردع بـ22 طفلا وهناك عدد آخر في مدينة مصراتة». وتأوي مخيمات تابعة لقوات الردع العالقين من النساء والأطفال الذين بدأ بعضهم بالتعلم في مدارس ليبية. ولا توجد هناك أرقام رسمية محددة لأعداد التونسيين الذين قتلوا في معارك ليبيا ضد «داعش» لكن مصدرا حكوميا كان أفاد لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق بأن الرقم يناهز 400 مقاتل من بين نحو ثلاثة آلاف مقاتل تونسي، شاركوا في نزاعات خارج البلاد أغلبهم في سوريا.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.