موسكو غاضبة بعد مقتل «مرتزقة روس» بغارة أميركية في دير الزور

موسكو غاضبة بعد مقتل «مرتزقة روس» بغارة أميركية في دير الزور
TT

موسكو غاضبة بعد مقتل «مرتزقة روس» بغارة أميركية في دير الزور

موسكو غاضبة بعد مقتل «مرتزقة روس» بغارة أميركية في دير الزور

ضجة كبرى في روسيا ونقاشات غاضبة أطلقتها تسريبات عن تعرض وحدات من «المرتزقة الروس» الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب قوات النظام، لضربة عنيفة من الجيش الأميركي في دير الزور ليل الخميس الماضي.
وحصلت «الشرق الأوسط» على تسجيلات لمكالمات هاتفية أجراها ناجون من «المجزرة»، وفقاً لوصف بعضهم، تحدثوا فيها عن تفاصيل الهجوم المفاجئ ونتائجه، وانتقدوا فيها بقوة السلطات الروسية «التي تجنبت حتى الإشارة إلى الكارثة وكأننا لسنا بشرا».
التسجيلات تسربت من أوكرانيا حيث ينشط «زملاء» لـ«المرتزقة الروس» في المعارك الدائرة هناك في شرق البلاد، في إطار ما يعرف بـ«جيش فاغنر» للمرتزقة.
ونشرت على نطاق واسع تفاصيل عن مشاركة هذا الجيش إلى جانب قوات النظام في معارك استهدفت السيطرة على مواقع نفطية في سوريا. وفي 3 اتصالات هاتفية أجراها ناجون من القصف الأميركي مع أصدقائهم، أوضح المتحدثون تفاصيل ما جرى في تلك الليلة. واللافت أنه قبل تسريب التسجيلات مباشرة، أثار متطوعون روس في أوكرانيا ضجة حول «المأساة» التي تعرض لها رفاقهم في سوريا، مما دفع بالناشط البارز في الحرب الأوكرانية إيغور ستيرلوف الذي شغل سابقا منصب «وزير الدفاع» في «جمهورية دونيتسك» التي أعلنت انفصالاً أحادي الجانب عن أوكرانيا، إلى إصدار بيان ساخط، انتقد فيه بقوة «الصمت الرسمي» تجاه الحادثة، وأكد أنه «تم تدمير وحدتين في (جيش فاغنر) بشكل كامل، وتم تحميل جثث القتلى في شاحنتي (كاماز)»، منبها من يتعاقد لـ«العمل في سوريا» بأنه سيواجه «الإهمال والتجاهل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.