وكالة: ماليزيا تخفض علاقاتها الدبلوماسية مع كوريا الشمالية

عناصر من الشرطة الماليزية أمام سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور (رويترز)
عناصر من الشرطة الماليزية أمام سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور (رويترز)
TT

وكالة: ماليزيا تخفض علاقاتها الدبلوماسية مع كوريا الشمالية

عناصر من الشرطة الماليزية أمام سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور (رويترز)
عناصر من الشرطة الماليزية أمام سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور (رويترز)

قالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء، إن ماليزيا ستخفض بدرجة أكبر علاقاتها التي كانت وثيقة فيما مضى مع كوريا الشمالية بعد مرور عام على واقعة اغتيال الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية في مطار كوالالمبور.
واغتيل كيم جونغ نام في 13 فبراير (شباط) عام 2017 عندما لطخت امرأتان وجهه بغاز الأعصاب في.أكس الذي تدرجه الأمم المتحدة على قائمة أسلحة الدمار الشامل. وزعمت المرأتان أنه تم إقناعهما بأنهما تشاركان في برنامج لتلفزيون الواقع لكن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تقولان إن بيونغ يانغ دبرت الاغتيال.
ووقعت هذه الجريمة في وقت بدأت فيه كوريا الشمالية في تسريع اختبارات الصواريخ وواجهت فيه دول في شتى أنحاء العالم ضغوطا متزايدة لفرض تطبيق عقوبات صارمة من الأمم المتحدة على بيونغ يانغ. ومازالت تداعيات الاغتيال مستمرة.
وقال مصدر دبلوماسي ومستشار للحكومة إن ماليزيا تدرس خفض أعداد العاملين في بعثتها لدى كوريا الشمالية في كوالالمبور إلى أربعة أشخاص بعدم تجديد طلبات استبدال دبلوماسيين بعد انتهاء فترة عملهم في البعثة، وفقا لوكالة "رويترز".
وترفض ماليزيا كذلك دعوات للمشاركة في مناسبات في كوريا الشمالية، كان آخرها دعوة لإرسال مبعوث لحضور عرض عسكري الأسبوع الماضي في بيونغ يانغ. ورفضت وزارة الخارجية الماليزية التعليق.
وفي الوقت نفسه تقلصت الروابط التجارية والأعمال بين البلدين بدرجة كبيرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.