مسؤول إسرائيلي يهدد الأسد وإيران «إذا تجاوزا الخطوط الحمراء»

وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس (أ.ف.ب)
وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس (أ.ف.ب)
TT

مسؤول إسرائيلي يهدد الأسد وإيران «إذا تجاوزا الخطوط الحمراء»

وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس (أ.ف.ب)
وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس (أ.ف.ب)

هدد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس النظام السوري، قائلا في مقابلة إذاعية إن بلاده ستتصرف تجاه نظام الأسد إذا ما عبرت إيران "الخطوط الحمراء" التي أقامتها إسرائيل، حسب تعبيره.
ووفقا لما نشرته صحيفة «جورزيليم بوست»، اليوم (الثلاثاء)، فإن النظام الإسرائيلي يرى أن بشار الأسد هو الحلقة الأضعف في المحور الإيراني بالمنطقة.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي "على الأسد أن يضع ذلك في الاعتبار عندما يسمح لإيران بإنشاء قواعد عسكرية في سوريا، أو نقل صواريخ دقيقة إلى حزب الله".
وتابع "إن تجاوز الخط الأحمر الأول للنظام السوري قد حول سوريا إلى قاعدة عسكرية متقدمة للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قواعد الاستخبارات والقوات البحرية والجوية"، حسب تصريحه. وأكد أن الخط الأحمر الثاني هو أن سوريا قد تمكن إيران من رفع قدرات «حزب الله» الصاروخية، وذلك بتحويل تلك الصواريخ إلى أسلحة دقيقة تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل أكبر مما هي عليه الآن.
ويقول شتاينتس إن اليوم لا يوجد فرق بين سوريا ولبنان، فالجيش السوري وحزب الله كلاهما ذراعان لإيران. مضيفا ان «الأسد وحزب الله كيان واحد، وإذا وقع هجوم علينا فلن نكون ملزمين بالرد فقط ضد مصدر الهجوم، بل وسنحتفظ لأنفسنا بحق الرد على الجبهة الصحيحة».
وتأتي تلك التصريحات عقب شن إسرائيل (السبت) سلسلة غارات جوية في سوريا على أهداف سورية وإيرانية ردا على اختراق طائرة إيرانية من دون طيار أطلقت من سوريا، مجالها الجوي، بحسب الجيش الإسرائيلي، لكن طهران نفت هذا الأمر.
وأعقب ذلك سقوط مقاتلة إسرائيلية «إف 16» في الأراضي الإسرائيلية. وهذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها مقاتلة إسرائيلية منذ عام 1982.
وتعد تلك المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي بشكل واضح ضرب أهداف إيرانية في سوريا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.