49 قتيلا بصاروخ أطلقه متمردون على طائرة عسكرية أوكرانية

أميركا تتهم روسيا بإرسال أسلحة ثقيلة إلى الانفصاليين

49 قتيلا بصاروخ أطلقه متمردون على طائرة عسكرية أوكرانية
TT

49 قتيلا بصاروخ أطلقه متمردون على طائرة عسكرية أوكرانية

49 قتيلا بصاروخ أطلقه متمردون على طائرة عسكرية أوكرانية

أسقط انفصاليون موالون لروسيا طائرة نقل عسكرية أوكرانية بصاروخ مضاد للطائرات، بينما كانت على وشك الهبوط في وقت مبكر من صباح اليوم (السبت)، بمدينة لوهانسك في شرق أوكرانيا، وقتلوا 49 من العسكريين.
ويُعد هذا العدد من القتلى الأكبر في صفوف القوات الحكومية الأوكرانية في حادث واحد، منذ أن بدأت كييف عملية عسكرية لوقف التمرد في شرق أوكرانيا ضد الزعماء الموالين لأوروبا، في كييف، بمسعى للحيلولة دون تفكك البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان، إن الطائرة وهي من طراز «آي إل - 76» أسقطت في هجوم شنه متمردون باستخدام سلاح مضاد للطائرات وسلاح آلي.
ولم يذكر البيان عدد القتلى لكن فلاديسلاف سيليزنيوف المتحدث باسم العملية العسكرية في شرق أوكرانيا قال عبر الهاتف: «قتل 49 شخصا.. كلهم من الأفراد العسكريين الأوكرانيين»، في حين ذكر مكتب الادعاء أن أفراد طاقم الطائرة، وعددهم تسعة أشخاص و40 من قوات المظلات قُتلوا، وأن صاروخا مضادا للطائرات أصاب الطائرة في الساعة 1:10 صباحا (22:10 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة).
وتقع منطقة لوهانسك في قلب تمرد بدأه انفصاليون في أبريل (نيسان)، بهدف ضم المناطق الشرقية الناطقة بالروسية إلى روسيا، بعد انضمام القرم إليها.
وتسيطر القوات الحكومية الأوكرانية على مطار لوهانسك، لكن وسائل إعلام محلية قالت إن القتال لا يزال مستمرا اليوم في المدينة. والسيطرة على لوهانسك مهم للقيام بدوريات على الحدود القريبة مع روسيا.
وقال المتمردون أيضا إن القوات الجوية الأوكرانية أطلقت النار على بلدة هورليفكا الصناعية الواقعة إلى الشمال من دونيتسك، المدينة الرئيسة في المنطقة.
وصرحت الخارجية الأميركية، أمس، بأن روسيا أرسلت دبابات وأسلحة ثقيلة وقاذفات صواريخ عبر الحدود، خلال الأيام القليلة الماضية، لدعم الانفصاليين.
ومن المرجح أن يعمق تأكيد الولايات المتحدة على عبور دبابات روسية للحدود إلى داخل أوكرانيا التوتر، في أسوأ مواجهة بين موسكو والغرب، منذ انتهاء الحرب الباردة.
وكان المتمردون أسقطوا طائرة شحن عسكرية، الأسبوع الماضي، وقتلوا ثلاثة أشخاص. وكان جنرال من بين 14 قتيلا سقطوا عندما أصاب المتمردون طائرة نقل هليكوبتر من طراز «إم آي - 8»، في 29 مايو (أيار).
وقتل العشرات في أعمال العنف بأوكرانيا منذ أبريل (نيسان)، بينهم متمردون ومدنيون وجنود، وأكثر من مائة محتج، أغلبهم باشتباكات مع الشرطة في فبراير (شباط)، أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش.
وتمثل الاشتباكات الجديدة التي استعادت الحكومة بعدها السيطرة على مدينة ماريوبول الجنوبية الشرقية، أمس، تهديدا لتحركات تستهدف إحلال السلام، منذ أن أدى الرئيس الأوكراني الجديد بيترو بوروشينكو اليمين الدستورية، قبل أسبوع.



غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
TT

غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)

قال خفر السواحل اليوناني، اليوم السبت، إن السلطات انتشلت جثة مهاجر وأنقذت 39 آخرين من البحر بعد انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة جزيرة جافدوس الجنوبية في البحر المتوسط.

وقال شهود إن كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين بينما يواصل خفر السواحل عملية بحث بمشاركة سفن وطائرات منذ الإبلاغ عن وقوع الحادث مساء أمس الجمعة، بحسب وكالة «رويترز».

وفي واقعتين منفصلتين اليوم، أنقذت سفينة شحن ترفع علم مالطا 47 مهاجرا من قارب كان يبحر على بعد نحو 40 ميلا بحريا قبالة جافدوس بينما أنقذت ناقلة 88 مهاجرا آخرين على بعد نحو 28 ميلا بحريا قبالة الجزيرة الصغيرة في جنوب اليونان.

وقال مسؤولو خفر السواحل إن المعلومات الأولية تشير إلى أن القاربين غادرا معا من ليبيا.

واليونان وجهة المهاجرين المفضلة لدخول الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ووصل إلى جزر اليونان ما يقرب من مليون لاجئ ومهاجر خلال عامي 2015 و2016، غالبيتهم بواسطة قوارب مطاطية.

وخلال العام المنصرم زادت حوادث القوارب التي تقل مهاجرين قبالة جزيرتي كريت وجافدوس اليونانيتين المعزولتين إلى حد ما وتقعان في وسط البحر المتوسط.

ووقعت حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة يعود آخرها إلى مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) عندما قضى أربعة أشخاص قرب جزيرة رودس. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، قضى شخصان قرب جزيرة ساموس وقبل بضعة أيام، قضى أربعة، من بينهم طفلان، قرب جزيرة كوس.