القرض القطري يهدد مستقبل «باركليز»

مئات الشركات أنهت أعمالها في الدوحة... وتلويح بخفض التصنيف

بنك باركليز (رويترز)
بنك باركليز (رويترز)
TT

القرض القطري يهدد مستقبل «باركليز»

بنك باركليز (رويترز)
بنك باركليز (رويترز)

تهدد فضيحة قرض قدمه بنك باركليز البريطاني لـ«مستثمرين قطريين» مستقبله بعد أن وجه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا أمس الاتهام رسميا إلى ذراع العمليات بالبنك بالقيام بـ«مساعدات مالية غير قانونية».
والاتهام الجديد لذراع العمليات هو نفسه الذي وجهه المكتب إلى أربعة من القادة السابقين بالشركة الأم القابضة للبنك في يونيو (حزيران) الماضي، بأشخاصهم وليس بصفتهم، ما يعني أن الاتهام الجديد قد يقوض عمل البنك بشكل كلي، نظرا لأنه يتعلق بصفة العاملين.
من ناحية ثانية، أظهرت تقارير حكومية قطرية أن مئات الشركات ألغت نشاطها التجاري خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مع تقلص نسب الاستثمارات الأجنبية. وتوضح الشركات التي قامت بإنهاء نشاطها أن هناك عراقيل كبرى يعاني منها الاقتصاد القطري، خاصة في مجال الإنشاءات والمقاولات. ويمر الاقتصاد القطري بصعوبات أفرزتها تداعيات مقاطعة دول خليجية ومصر للدوحة، على خلفية اتهامات بدعمها للإرهاب والسعي لزعزعة استقرار دول الجوار.
إلى ذلك، أكدت وكالة «ستاندر آند بورز» أول من أمس تصنيف قطر عند «AA - -A - 1+» مع نظرة مستقبلية سلبية. وأرجعت الوكالة هذا التصنيف إلى المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية. وأضافت الوكالة أنه من الممكن أن تخفض تصنيف قطر إذا تبين في نهاية المطاف أن الأثر الاقتصادي الناجم عن المخاطر الجيوسياسية أكبر مما تتوقعه الوكالة حاليا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.