اختطاف رئيس جورجيا السابق المعارض الأوكراني ميخائيل ساكاشفيلي في كييف

TT

اختطاف رئيس جورجيا السابق المعارض الأوكراني ميخائيل ساكاشفيلي في كييف

أوضحت المتحدثة باسم رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي، أن رجالاً يرتدون زياً مموهاً أمسكوا به واختطفوه، وأن مكانه غير معروف. وأفاد منشور على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك بأن «خاطفين» مجهولين أمسكوا به في كييف، مضيفاً: «أمسك مجهولون ملثمون بميخائيل ساكاشفيلي واقتادوه بعيداً... كان الخاطفون في سيارة بيضاء صغيرة».
وقال محامي الزعيم الأوكراني المعارض ميخائيل ساكاشفيلي، إنه «يواجه ترحيلاً غير قانوني من أوكرانيا». ولم يتضح بعد من المسؤول عن خطفه، لكن محاميه حذر في الأسبوع الماضي من احتمال ترحيله أو تسليمه قريباً، بعدما خسر استئنافاً قضائياً، وذلك بعد تجريده من الجنسية الأوكرانية.
تولى ساكاشفيلي رئاسة جورجيا تسعة أعوام حتى عام 2013، ثم انتقل إلى أوكرانيا بعد ثورة شعبية هناك، وخدم تحت قيادة الرئيس بيترو بوروشينكو كحاكم إقليمي في عامي 2015 و2016 قبل نشوب خلاف بينه وبين الرئيس الأوكراني. وقد يتم تسليم ساكاشفيلي البالغ من العمر 49 عاماً، الذي اتهم السلطات الأوكرانية بفساد واسع النطاق، وذلك بعدما رفضت محكمة في كييف يوم 5 فبراير (شباط) طلبه للحصول على حماية.
وفي 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي قالت إدارة أمن الدولة إن أوكرانيا اعتقلت ميخائيل ساكاشفيلي للاشتباه في دعمه لمنظمة إجرامية، وهو اتهام قد يؤدي إلى سجنه لمدة تصل إلى خمس سنوات. واقتاد ضباط شرطة ملثمون، ساكاشفيلي، من شقة سكنية في العاصمة كييف، في حين احتج أنصاره في الشارع، وحاولوا منع السيارة التابعة للشرطة من المغادرة.
وهذا أحدث تطور في الخلاف طويل الأمد بين سلطات أوكرانيا وساكاشفيلي الذي دُعي لتولي منصب حاكم إقليمي، بعد أن أطاحت احتجاجات في عام 2014 بالرئيس الموالي لروسيا، لكن سرعان ما دب الخلاف بينه وبين حليفه السابق الرئيس بيترو بوروشينكو.
ووصف ساكاشفيلي، في كلمة ألقاها على أنصاره من سطح منزله في وقت سابق، بوروشينكو، باللص الخائن. وحاول مخاطبة الحشد مرة أخرى عندما اقتادته قوات الأمن إلى السيارة التي طوقها المحتجون. وقال ساكاشفيلي «ما يقومون به خارج على القانون في أعين العالم بأسره». وتابع: «أحث الأوكرانيين على الخروج للشوارع وطرد اللصوص».
وتم تجريد ساكاشفيلي من الجنسية الأوكرانية، بينما كان خارج البلاد في يوليو (تموز) الماضي، ودخل بلاده مرة أخرى، بعبور الحدود البولندية إلى أوكرانيا، الشهر الماضي، خلال مشاحنة كبرى بين أنصاره وموظفي الحدود.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.