دشن الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، منصة عالمية للإلهام، تحمل اسم مؤسس البلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - والتي تتزامن إطلاقها مع «عام زايد»، بهدف جعلها موسوعة لكل القصص الملهمة حول العالم.
وأشار سيف بن زايد إلى أن منصة «زايد المُلهِم» جاءت احتفاء بمئوية زايد (1918 - 2018) باني دولة الإمارات وملهمها، موضحاً أن المؤسس كان وما زال نموذجاً يحتذي به كل من أراد أن يترجم طموحاته وأحلامه إلى واقع حقيقي، حيث كان صاحب رؤى بعيدة المدى، واستطاع بإلهامه أن يجمع 7 إمارات متفرقة، ويعلن ولادة الإمارات، والتي أصبحت دولة لها مكانة عالمية بإنجازاتها وشعبها خلال زمن قياسي.
وقال وزير الداخلية الإماراتي خلال كلمته أمام القمة العالمية للحكومات، إن الإمارات باتت اليوم أرض الإلهام والفرص، وذلك بفضل جهود ورؤية قيادتها التي جعلت التحديات مصدراً للنجاح، ونموذجاً حديثاً يحتذى، لينير درب الملايين من البشر حول العالم، فضلاً عن المؤسسات والدول، موضحاً أنه كما عُرفت دول عالمية بأنها «أرض الأحلام»، و«أرض الأفكار النيرة»، و«أرض العجائب»، و«مدينة النور» وغيرها من الصفات، فإن الإمارات جديرة بمسيرتها المظفرة، ومشاريعها الاستراتيجية العملاقة وواقعها الآمن المستقر، أن توصف بـ«أرض الإلهام» بامتياز.
وأشار إلى أن ما يميز الإمارات بصيرة ورؤية القيادة الثاقبة، وحسها القادر على استشراف المستقبل وتحدياته، فاعتلت سلم التنافسية العالمية، وتصدرت أهم المؤشرات الدولية خلال فترة تعد بالقصيرة في عمر الدول، مشيراً إلى أن قصة الإمارات هي قصة إلهام، ورؤية قيادة استطاعت بعملها الجاد ونظرتها المستقبلية من تحويل التحديات إلى فرص.
وقال خلال الجلسة الرئيسية للقمة العالمية للحكومات إن بلاده ما زالت تقدم المشاريع والمبادرات التي شكلت قصص نجاحات عالمية ومصدرا لإلهام الملايين في اقتناص الفرص من التحديات، وأضاف: «الإمارات مصدر إلهام النجاحات باحتضانها الآن مشاريع عملاقة في المنطقة منها محطة «براكة النووية»، وتتبنى استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة الكبرى، وتقدم للعالم مشاريع وإنجازات ومبادرات تستشرف المستقبل، وتتبنى مفاهيم وعلوم الذكاء الاصطناعي، وسوف تستضيف العالم في إكسبو 2020.
تدشين «زايد الملهم» احتفاء بمئوية مؤسس الإمارات
تدشين «زايد الملهم» احتفاء بمئوية مؤسس الإمارات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة