موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل مسلحين اثنين في إنغوشيا أحدهما «داعشي»
موسكو - طه عبد الواحد: أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، عن القضاء على مسلحين اثنين في جمهورية إنغوشيا، يشتبه في تورطهما في نشاطات ذات طابع إرهابي، وأحدهما مطلوب للأمن بتهمة المشاركة في القتال ضمن صفوف «داعش». وقال مصدري أمني لوسائل الإعلام الروسية: إن المسلحَين تخفيا في الأحراش الجبلية في منطقة نزران في إنغوشيا، وأوضح أن عناصر الأمن عثروا عليهما أثناء عمليات التفتيش والتحقق في المنطقة. ورفض المسلحان رمي السلاح والاستسلام، وفتحا النيران باتجاه عناصر الأمن، الذين ردوا بالمثل. وانتهى الاشتباك بالقضاء على المسلحين. وأكد مصدر أمني لوكالة «ريا نوفوستي» عدم وقوع أي إصابات في صفوف القوة الأمنية. وخلال عمليات التفتيش في المنطقة عثر الأمن على رشاشين، وعبوات ناسفة يدوية الصنع على شكل أحزمة ناسفة «انتحارية»، معدة للتفجير، فضلاً عن مواد لتصنيع العبوات، وذخائر وقنابل يدوية. وقال المكتب الإعلامي في اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، إن الخبراء اضطروا إلى تفجير العبوات الناسفة في مكانها؛ لأن عملية نقلها محفوفة بالمخاطر. وأكد أن «المعلومات المتوافرة تشير إلى وجود اسم واحد من المسلحين الاثنين، على القائمة الفيدرالية للمطلوبين؛ نظراً لمشاركته في عمليات قتالية إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي. وقال مصدر أمني: إن المسلحين يتحدران من جمهورية داغستان المجاورة لإنغوشيا في القوقاز.

إصابة 4 في هجوم لمسلح بسكين في إندونيسيا
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: تمكنت الشرطة، أمس، من السيطرة على رجل مسلح بسيف هاجم كنيسة في جزيرة جاوا الإندونيسية خلال القداس، وأصاب أربعة أشخاص بجروح، أحدهم كاهن وكان نحو مائة شخص موجودين في كنيسة مدينة سليمان، بإقليم يوغياكرتا، عندما وصل المعتدي حاملاً سيفه الذي يبلغ طوله متراً. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال يوليانتو المتحدث باسم شرطة يوغياكرتا: إن «أربعة أشخاص أصيبوا بجروح، لكننا لا نعرف دوافع المعتدي». وروى الشاهد اندي كايهو ،أن رجلاً مصاباً في رأسه لجأ إلى الكنيسة، يلاحقه الرجل الذي يحمل السيف. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية «أصيب الجميع بالذعر وبدأوا يصرخون، وقد بذلت جهدي لإنقاذ زوجتي وأولادي». وسارع المصلون إلى مغادرة الكنيسة عبر مخرج آخر، يلاحقهم المعتدي الذي أتلف أيضاً مقتنيات للكنيسة ووصلت الشرطة بعد فترة وجيزة. وقال اندي كايهو: «بعد إطلاق نار تحذيري، انقض المهاجم على شرطي أطلق النار على بطنه. لكن المعتدي تمكن من إصابة الشرطي بجروح قبل السيطرة عليه». والكنائس من بين الأهداف الشائعة للمتطرفين في إندونيسيا. وذكر المحقق في الشرطة المحلية فيندي تيمور، أن شرطة مكافحة الإرهاب ستشارك في التحقيق. وإندونيسيا هي أكبر بلد مسلم في العالم. وتضم أيضاً أقليات مسيحية وهندوسية وبوذية. وقد حكم على متطرف في سبتمبر (أيلول) بالسجن مدى الحياة في إندونيسيا، بسبب هجوم دامٍ استخدم فيه قنبلة مولوتوف في 2016 على كنيسة مع آخرين ينتمون إلى مجموعة تدعم تنظيم داعش.

محاكمة بريطاني شارك في قتال «داعش» في سوريا
لندن - «الشرق الأوسط»: يواجه البريطاني، جيم ماثيوز، الذي سافر إلى سوريا لمحاربة تنظيم ما يسمى بـ«داعش» بتهم «الإرهاب». وسافر الجندي السابق ماثيوز (43 عاماً) من لندن إلى سوريا، مقاتلاً إلى جانب «وحدات حماية الشعب» الكردية». وسيمثل أمام محكمة ويستمنستر الجزائية يوم الأربعاء المقبل، بتهمة «السفر إلى مكان يستخدم للتدريبات الإرهابية». وكان ماثيوز قد ظهر على القناة الرابعة البريطانية في حلقة بعنوان «بريطاني يقاتل (داعش)» تحدث خلالها عن معركته ضد الجماعة «المتطرفة». وقالت شرطة اسكوتلنديارد: إن ماثيوز كان في مكان يعد مرتعاً للإرهابيين حسب القرار الصادر في 15 فبراير (شباط) 2016، الذي حظر الذهاب إلى تلك الأماكن، مثل سوريا والعراق في 15 فبراير 2016 أو قبل ذلك التاريخ؛ لأنها تعد مرتعاً للأفكار والأنشطة الإرهابية، حسب البند المادة 8 من قانون الإرهاب الصادر عام 2006». وتشير التقديرات إلى أنه منذ عام 2015، قاتل العشرات من البريطانيين كمتطوعين مع القوات الكردية في سوريا، و«وحدات حماية الشعب» هي أهم حليف للغرب في مساعدتها على إلحاق الهزيمة ما يسمى «داعش» بحسب «بي بي سي». لكن قوانين الإرهاب في المملكة المتحدة تحظر الانخراط في أعمال العنف من أجل قضية سياسية أو آيديولوجية. ولم تتضح حتى الآن الإجراءات التي ستتخذها المحاكم البريطانية بحق البريطانيين الذين قاتلوا ويقاتلون ضد تنظيم داعش. وكانت الحكومة البريطانية قد حذرت مراراً بأن القتال مع أي مجموعة قد تكون له عواقب قانونية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.