90 في المائة يعارضون دفع 720 ألف يورو للاعبي فريق كرة القدم الإسباني

في حال فوزهم بكأس العالم في البرازيل

90 في المائة يعارضون دفع 720 ألف يورو للاعبي فريق كرة القدم الإسباني
TT

90 في المائة يعارضون دفع 720 ألف يورو للاعبي فريق كرة القدم الإسباني

90 في المائة يعارضون دفع 720 ألف يورو للاعبي فريق كرة القدم الإسباني

أظهر استطلاع للرأي لحساب صحيفة «الموندو» الإسبانية أن 90 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، وبلغ عددهم 13759 شخصا، يعارضون دفع 720000 يورو لكل لاعب من لاعبي فريق كرة القدم الإسباني المشارك في المونديال في البرازيل، وعددهم 23 لاعبا، في حالة فوز الفريق بكأس العالم، أي بزيادة 120 ألف يورو على دورة كأس العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا عام 2010.
وفي حالة أن وصول الفريق إلى الدور النهائي فقط فإن كل لاعب سيحصل على 360 ألف يورو، وإذا ما بلغ الفريق مرحلة شبه النهائي، فسيكون نصيب كل لاعب 180 ألف يورو.
وجاء في تعليق أحدهم: «إذا ما فاز الفريق فإنك ستخرج حاملا العلم للاحتفال بهذا النصر، أما هم فسيقومون بحمل هذه الأموال إلى البنوك الخارجية، في الوقت الذي يبحث فيه بعض الإسبان في القمامة من أجل الحصول على طعام».
وقال معلق آخر: «يبدو لي أنه من المخجل ندفع أي مبلغ كان لهؤلاء الفقراء من لاعبي كرة القدم».
وقال آخر «هذا المبلغ يعادل ما يحصل عليه ثلاثون شخصا طيلة حياتهم. لا بد من الإسراع بعمل ما، لا أقصد في ذلك القيام بمظاهرات، وإنما إقرار قانون عادل».
وكتبت إحدى السيدات: «هذا الخبر أمرضني».
وآخر: «لا أفهم لماذا يشكو البعض، كان عليكم أن لا تدرسوا، كان عليكم أن تعلبوا كرة القدم كثيرا. على الأقل أنا أتمتع عندما أرى هؤلاء اللاعبين وهم يؤدون واجبهم، بينما أنزعج من موظفي الدولة الذين يتقاضون رواتب ولا يؤدون واجبهم بالشكل المطلوب».
وكتب أحدهم: «هذا جزء من الدعاية، فهم يطلبون منا شد الأحزمة على البطون، ويخفضون الرواتب، ويرفعون الضرائب، أما بالنسبة لأصحاب الملايين فيدفعون لهم 720 ألف يورو، مع أن ما يقوم به هؤلاء هو جزء من واجبهم».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.