الناتج الصناعي الفنلندي ينهي 2017 على نمو بـ 4.2 %

TT

الناتج الصناعي الفنلندي ينهي 2017 على نمو بـ 4.2 %

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفنلندي، أمس، نمو الناتج الصناعي في البلاد بوتيرة ثابتة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد تسارعها في نوفمبر (تشرين الثاني).
وسجل معدل نمو الناتج الصناعي الفنلندي في ديسمبر زيادة بنسبة سنوية تبلغ 4.2 في المائة، وهو معدل الزيادة نفسه الذي تحقق في نوفمبر. ويحقق معدل الناتج الصناعي في فنلندا ارتفاعاً منذ مارس (آذار) من العام الماضي.
وسجل قطاع التعدين والمحاجر في نهاية العام الماضي نمواً في الناتج الصناعي بنسبة 4.6 في المائة، بينما سجل الناتج الصناعي في قطاعي الصناعات الكهربائية والإلكترونية تراجعاً بنسبة 4.4 في المائة. وخلال عام 2017 بأكمله، سجل الناتج الصناعي في فنلندا نمواً بنسبة 3.3 في المائة.
وتراجعت الطلبات الجديدة للقطاع الصناعي في ديسمبر الماضي بنسبة 4.3 في المائة، مقابل نمو بنسبة 15.2 في المائة في نوفمبر .
وقالت وكالة «رويترز»، في تقرير سابق، إنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد فنلندا هذا العام بنسبة 3.3 في المائة، وفقاً لتقديرات أكبر بنك في البلاد «أو بي غروب».
واعتبرت «رويترز» أن الاقتصاد الفنلندي يتعافى بسرعة من عقد من الجمود، ونقلت عن البنك قوله إن إصلاحات الحكومة في سوق العمل، وتعافي الاستثمارات في قطاعات صناعة الورق واللباب، تساعد على تسريع وتيرة النمو.
ومن العوامل الدافعة للنمو في البلاد تحسن التنافسية وقوة الطلب والاستثمارات، ومن الملاحظ إقبال الشركات على الإنفاق الرأسمالي بشكل صحي مع تحسن الربحية، وفقاً لـ«أو بي غروب».
وعلى الرغم من توقع البنك تراجع النمو في 2019 إلى 3.2 في المائة، فذلك لا يعني أن العام الحالي هو ذروة دورة النمو، كما أن البطالة ستستمر في التراجع، وفقاً لـ«أو بي غروب».
وكان وزير المالية السابق في فنلندا، ألكسندر ستاب، يصف اقتصاد بلاده في 2015 بـ«رجل أوروبا الماضي»، بعد صدمات عدة، مثل تراجع نشاط شركة «نوكيا» في مجال الهواتف، والركود في الدولة الجارة روسيا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.