* ساب تشكو تلكؤ منقذها الصيني في الإيفاء بالتزاماته المالية تجاهها
* لندن - أستوكهولم: «الشرق الأوسط»
يبدو أن الحظ العاثر ما زال يلازم شركة ساب السويدية حتى بعد إنقاذها من الإفلاس باستحواذ كونسورتيوم صيني عليها، إذ قرر اتحاد الشركات الصيني (الكونسرتيوم الذي يمتلك شركة السيارات السويدية ساب) وقف إنتاج سيارات هذه الشركة لمدة أربعة أسابيع بسبب وجود مشكلات في «التدفقات النقدية».
وكانت ساب قد أشهرت إفلاسها منذ ثلاث سنوات قبل أن يشتريها كونسورتيوم صيني. وقال المتحدث باسم الكونسرتيو، ميكائيل أوستلوند، للإذاعة السويدية «نريد خفض النفقات لأننا نواجه في الوقت الراهن صعوبات في سداد مستحقات الموردين».
وكان كونسورتيوم «ناشيونال إلكتريك فيكلز سويدين» (إن إي في إس) قد استحوذ على شركة السيارات السويدية المتعثرة في 2012. وذكر كونسورتيوم «إن إي في إس» أن شركة كينغبو التي تمتلك 22 في المائة من ساب «لم تف بالتزاماتها التعاقدية بتمويل الشركة».
وأشار الكونسرتيوم إلى أنه يجري محادثات مع شركتي سيارات أجنبيتين إحداهما مهتمة بشراء حصة من الكونسرتيوم والأخرى تبحث التعاون في تطوير مشروع مستقبلي.
كانت ساب مملوكة لشركة جنرال موتورز الأمير كية لغاية عام 2010. ثم انتقلت ملكيتها في ذلك العام إلى شركة صناعة السيارات الرياضية سبايكر الهولندية.
واضطرت ساب إلى إشهار إفلاسها عام 2011 بعد فشلها في إعادة هيكلة أنشطتها أو العثور على مستثمرين جدد.
* ..ومجموعة فولكس فاغن تقرر وقف تصدير سيارة «سيات» إلى الصين
* لندن - بكين: «الشرق الأوسط»
سيارة أخرى من إنتاج مجموعة فولكس فاغن تذهب ضحية سوق الصين، إذ قررت الشركة، في مطلع مايو (أيار) الحالي، وقف تصدير سيارات «سيات» التابعة لها إلى الصين بسبب ضعف المبيعات.
كشف عن هذا القرار مدير توزيع فولكس فاغن في الصين، الألمانية في الصين، ويمينج سوه، في تصريح أدلى به لصحيفة «جينجهوا شيباو» الصينية وذلك بعد أن أعلن على هامش معرض بكين للسيارات عن وقف استيراد سيارات «سيات» الإسبانية خلال الربع الأخير من العام الماضي.
و«سيات» علامة تجارية إسبانية دخلت السوق الصينية عام 2012 فقط في محاولة للاستفادة من الازدهار القوي لسوق السيارات الصينية التي أصبحت أكبر سوق سيارات في العالم متفوقة على السوق الأميركية التي تراجعت إلى المركز الثاني.
وبعد بداية مشجعة إثر بيع 2200 سيارة في عام 2012 تراجعت المبيعات إلى أقل من النصف في العام الماضي. وفي الربع الأول من العام الحالي باعت سيات 179 سيارة فقط في الصين. وتعتزم مجموعة فولكس فاغن إنتاج سيارات سيات محليا للسوق الصينية. ويعتبر هذا الفشل غير معتاد بالنسبة لمجموعة فولكس فاغن التي جعلت «سيات» جزءا من قائمة منتجاتها الأوروبية منذ استحواذها عليها في 1986.
في الوقت نفسه فإن معظم سيارات مجموعة فولكس فاغن التي تباع في السوق الصينية يجري إنتاجها في السوق المحلية من خلال مشاريع مشتركة مع شركات «شنغهاي أوتوموتيف» و«فرست أوتو ووركس». وتسجل مبيعات هذه السيارات نموا ملحوظا في الصين.