أربعة قتلى في خروج قطار عن سكته في نيويورك

كادت تسقط في نهر هودسون

أربعة قتلى في خروج قطار عن سكته في نيويورك
TT

أربعة قتلى في خروج قطار عن سكته في نيويورك

أربعة قتلى في خروج قطار عن سكته في نيويورك

أفادت مصادر إعلامية محلية أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح إثر خروج قطار عن سكته في ضواحي نيويورك صباح أمس الأحد وانقلبت خمس من عرباته السبع. وقالت شبكة «إن بي سي نيويورك» بأن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 48 آخرون بجروح، في حين رفضت السلطات تقديم أي حصيلة رسمية بعدد بالضحايا، بينما أشار رجال الإطفاء إلى «الكثير من الجرحى»، من دون توضيح خطورة إصاباتهم. وأرسلت إلى المكان عدة فرق للإنقاذ.
ووقع الحادث شمال مانهاتن على ضفة نهر هودسون في قطاع محطة سبويتن دويفيل، بحسب متحدث باسم رجال الإطفاء. وتوجه حاكم الولاية اندرو كومو إلى مكان الحادث. وكان القطار غادر مدينة بوكيبسي (ولاية نيويورك شمال نيويورك) قبيل الساعة السادسة صباحا، وكان يفترض به الوصول إلى محطة غراند سنترال في نيويورك قبيل الساعة الثامنة. وخرج عن سكته على ما يبدو عند مفترق قبل محطة سبويتن دويفيل. وتم تعليق حركة القطارات على الخط لفترة غير محددة، كما أوضحت سلطة النقل في نيويورك.
وأظهرت مشاهد بعض العربات وقد خرجت عن السكة ووقعت في حقول وبعضها الآخر قرب نهر هودسون. ونهاية هذا الأسبوع تلي عيد الشكر التقليدي في الولايات المتحدة، والذي يغتنمه الكثير من الأميركيين للسفر ولقاء الأهل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.