الحكومة اليمنية تسعى لتجاوز {الشحن السياسي} في عدن

جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)
TT

الحكومة اليمنية تسعى لتجاوز {الشحن السياسي} في عدن

جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)

أعلنت الحكومة اليمنية أمس، في أول اجتماع رسمي لها عقب انتهاء الأزمة المسلحة في عدن، البدء في مهمة «تضميد الجراح»، ودعت إلى تجاوز «حالة الشحن السياسي والمناطقي».
وذكر رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، أن «المهمة اليوم هي رأب الصدع (...) والاهتمام بأسر كل الشهداء دون استثناء». وطالب بن دغر بإجراء تحقيق محايد، للتأكد من نزاهة حكومته التي يتهمها خصمها «المجلس الانتقالي» بالفساد.
وتعهدت الحكومة بالسعي لتحقيق مصالحة اجتماعية في عدن والمحافظات المجاورة تمهيداً للمصالحة اليمنية الشاملة. وأعلن الاجتماع الحكومي دفع تعويضات مالية لأسر قتلى المواجهات من كل الأطراف من دون استثناء، واعتماد رواتب شهرية.
إلى ذلك، دمرت المروحيات والمدفعية السعودية آليات للحوثيين قبالة قرية الخوبة التابعة لمنطقة جازان الحدودية مع اليمن، وصدت هجوماً قتلت خلاله 25 حوثياً حاولوا مهاجمة قرى في جازان، وفقاً لما أوردته قناة «العربية» أمس. وفي العمق اليمني، حرر الجيش الوطني المسنود بتحالف دعم الشرعية مواقع جديدة في البيضاء وتعز وصعدة، وصدّ هجمات على مأرب. وقال المتحدث باسم الجيش اليمني، عبده مجلي، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تحرير 85 في المائة من المساحة الإجمالية لمحافظة تعز.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.