تسود أجواء من التوتر بلدات الضفة الغربية، إثر تصفية الاحتلال الشاب أحمد جرار (22 عاماً)، المتهم مع آخرين باغتيال حاخام في 9 يناير (كانون الثاني) الماضي.
واغتالت إسرائيل، في عملية واسعة شارك فيها الجيش والشاباك وقوات خاصة من وحدات مختارة، جرار في بلدة اليامون شمال مدينة جنين في الضفة الغربية. واقتحمت القوات الإسرائيلية اليامون مع ساعات الفجر الأولى أمس، وحاصرت مقراً صغيراً مهجوراً لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، فهدمت المكان على جرار ثم قتلته في الخارج.
وأعلن محافظ جنين، إبراهيم رمضان، مع ساعات الصباح الأولى، اغتيال جرار الذي تحول إلى أيقونة نضالية بالنسبة لكثير من الفلسطينيين. وقال رمضان إن الجيش الإسرائيلي احتجز جثة جرار، ثم أبلغ الجانب الفلسطيني «باستشهاده».
وقالت والدة جرار، بعدما تلقت ملابسه والمصحف الذي اخترقته رصاصة: «أحمد بيرفع الرأس إنه ابن فلسطين كلها وليس ابني لحالي. هز الكيان (الإسرائيلي) كله».
وحظي اغتيال جرار باهتمام فلسطيني وإسرائيلي واسع. وفيما كانت مكبرات الصوت تصدح في جنين معلنة «استشهاد» جرار، تجمع آلاف من الفلسطينيين أمام منزله، وخرجوا في مسيرات غاضبة، وهتفوا بالانتقام. وأظهر كثير من الفلسطينيين الاحترام لجرار عبر أشعار وصور وتعازٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلنت مدينة جنين، مسقط رأس جرار، الحداد على ابنها.
...المزيد
أجواء توتر في الضفة بعد تصفية جرار
حداد في جنين ومسيرات حاشدة تطالب بالثأر
أجواء توتر في الضفة بعد تصفية جرار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة