المغربي حمزة لبيض يفوز بلقب «ذا فويس كيدز»

في الموسم الثاني للبرنامج

الطفل المغربي حمزة لبيض بعد فوزه باللقب (رويترز)
الطفل المغربي حمزة لبيض بعد فوزه باللقب (رويترز)
TT

المغربي حمزة لبيض يفوز بلقب «ذا فويس كيدز»

الطفل المغربي حمزة لبيض بعد فوزه باللقب (رويترز)
الطفل المغربي حمزة لبيض بعد فوزه باللقب (رويترز)

توج برنامج «ذا فويس كيدز» الطفل المغربي حمزة لبيض نجما بعد عشرة أسابيع من المنافسة على لقب أحلى صوت طفل في الموسم الثاني لبرنامج المواهب المخصص للأطفال من سن سبعة أعوام إلى 14 عاما والذي تبثه قنوات (إم بي سي) التلفزيونية.
وتفوق لبيض البالغ من العمر عشر سنوات من فريق المطرب العراقي كاظم الساهر على منافسيه السعودي لجي المسرحي (10 سنوات) والمصرية أشرقت أحمد (10 سنوات) بحصوله على أكبر قدر من تصويت الجمهور عبر الرسائل النصية للهواتف المحمولة والاتصالات الهاتفية.
وفي الحلقة الأخيرة التي استمرت حتى منتصف ليل أمس (السبت) في استوديوهات (إم بي سي) في ذوق مصبح شمال العاصمة اللبنانية بيروت انحسرت المنافسة بين ستة أطفال وصلوا إلى النهائي.
ويتألف فريق المدربين من المغني العراقي كاظم الساهر والمغنية اللبنانية نانسي عجرم والمغني المصري تامر حسني.
وافتتح الساهر البرنامج بإبداء السعادة لوجود هذا النوع من البرامج في العالم العربي الذي يعاني من حروب واضطرابات، وقال الساهر للأطفال المشاركين: «بوجودكم إن شاء الله ما في حروب ولا قتال ولا ظلم».
وكان حمزة لبيض قد تفوق على الطفلة اليمنية ماريا القحطان (8 سنوات) وهي أصغر متسابقة في نصف النهائيات والنهائيات والتي أدخلت البهجة والفرح إلى قلوب الشعب اليمني.
وتميز لبيض بأداء لافت للقدود الحلبية حاز على إعجاب الجمهور. وبجانب اللقب يفوز حمزة بجائزة البرنامج وهي تسجيل أغنية خاصة مع تصوير فيديو كليب ومنحة دراسية بقيمة 200 ألف ريال سعودي وهدايا أخرى.
وبعد إعلان النتيجة قدّم حمزة القدود الحلبية التي اشتهر بها بعد أن حظي باتصال مباشر مع مطربه المفضل السوري صباح فخري.
وحضرت الفائزة في الموسم الأول من البرنامج لين الحايك التي قدمت أغنية خاصة يقول مطلعها «عم أكبر كل يوم عن يوم».



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.