اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

حقن موضعي بكميات ضئيلة يدمر الأورام ويزيل كل آثارها

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان
TT

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

توصل علماء أميركيون إلى اكتشاف واعد في مكافحة السرطان وقالوا إنهم طوّروا ما وصفوه بأنه «لقاح» لا يكتفي بتدمير الأورام الخبيثة وإنما يزيل كل آثارها.
وقال باحثون في المركز الطبي لجامعة ستانفورد إن حقن مقادير ضئيلة جدا من اثنين من العوامل المحفزة للمناعة، داخل الأورام الخبيثة الصلبة مباشرة أدى إلى إزالة أي أثر للسرطان داخل حيوانات الاختبار. ويعتقد الباحثون أن طريقة الإدخال الموضعي لمقادير ضئيلة من العوامل المحفزة لمناعة الجسم البشري يمكنها أن تصبح وسيلة سريعة ورخيصة لعلاج السرطان، لا تنجم عنها في الأغلب آثار جانبية سيئة. وقال رونالد ليفي البروفسور في علوم السرطان بالجامعة المشرف على الدراسة: «عندما وظفنا هذين العاملين رأينا اندثار الأورام في كل أنحاء الجسم». وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت أول من أمس في مجلة «ترانزليشنال ميديسن»، إن واحدا من العاملين المناعيين يستخدم حاليا للعلاج البشري، أما الآخر فقد تم اختباره في عدد من التجارب الإكلينيكية التي لا علاقة لها بهذه الدراسة.
ويعتبر العلاج المناعي أحد أنواع العلاجات التي تهدف إلى تحفيز جهاز المناعة إما في كل أجزاء الجسم، أو المناطق التي تحد من نشاط الخلايا المناعية التي تنشط لمجابهة السرطان، بينما يتطلب العلاج الجديد الذي أجيز استخدامه أخيرا لعلاج اللوكيميا، أحد سرطانات الدم، والليمفوما، استخلاص خلايا «تي» المناعية من المريض وهندستها جينيا لحقنها مجددا.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.