موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- لولا يتصدر استطلاعات الانتخابات الرئاسية البرازيلية
ساو باولو - «الشرق الأوسط»: يحافظ الرئيس البرازيلي السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على تقدمه الكبير في استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية، رغم إدانته بالفساد وتبييض الأموال. وكانت محكمة في بورتو أليغري في جنوب البرازيل اعتبرت الأسبوع الماضي أن لولا مدان بالفساد وتبييض الأموال، وأصدرت محكمة استئناف حكما بحبسه 12 عاما على أن يبقى طليقا بانتظار البت بالطعن المقدم من قبل الدفاع.
لكن، رغم الفضيحة الأخيرة، يُظهر استطلاع معهد «داتافوليا»، وهو الأول منذ صدور قرار محكمة الاستئناف، أن لولا لا يزال الأوفر حظا للفوز. وبحسب الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة «فوليا دي ساو باولو» سيحصد لولا ما بين 34 و37 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى التي ستجري في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو تقدم مريح أمام مرشح اليمين جايير بولسونارو الذي حل ثانيا بنسبة أصوات تراوح بين 16 و18 في المائة.

- احتجاز ضابط متمرد في تنزانيا
جوما (الكونغو) - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الأربعاء، إن السلطات التنزانية احتجزت ضابطا كونغوليا برتبة كولونيل كان قد هدد بالإطاحة بالرئيس جوزيف كابيلا وإن الحكومة تسعى لتسلمه. ويتمركز جون تشيبانجو في شرق جمهورية الكونغو الذي تسوده الفوضى وقد بث شريطا مصورا في وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الماضي أمهل فيه الرئيس 45 يوما للتنحي وإلا فسيسعى للإطاحة به. وقال وزير الدفاع كريسبن أتاما تابي إن تشيبانجو قد احتجز لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. وأضاف قائلا: «إذا لم ينجح طلب التسليم فإن جمهورية الكونغو الديمقراطية قد تطلب محاكمته في تنزانيا لكن حتى الآن يعمل القضاء العسكري الكونغولي على تسلمه».
ولم ترد السلطات التنزانية على طلب للتعليق. وكان تشيبانجو قائدا عسكريا في منطقة كاساي الواقعة بوسط الكونجو ولكن انشق في 2012 وانتقل إلى شرق البلاد.

- رئيس أوزبكستان يقيل رئيس جهاز الأمن القومي
ألما آتا - «الشرق الأوسط»: عزز رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف قبضته على السلطة بإقالة رئيس جهاز الأمن القومي المخضرم رستم عنايتوف الذي كان يعد ثاني أكبر المسؤولين نفوذا في الدولة الواقعة بوسط آسيا بعد الرئيس. ويرأس عنايتوف (73 عاما)، الضابط السابق بجهاز المخابرات السوفياتي (كيه جي بي)، جهاز الأمن القومي منذ عام 1995. وقالت مصادر دبلوماسية واقتصادية لـ«رويترز» إنه رغم تولي ميرزيوييف رئاسة البلاد، فقد كان في البداية يتقاسم السلطة بشكل فعلي مع اثنين من كبار المسؤولين هما عنايتوف ونائب رئيس الوزراء رستم عظيموف. ومنذ ذلك الحين عمل ميرزيوييف على تهميش عظيموف ثم أقاله في يونيو (حزيران) الماضي. وعين الرئيس ميرزيوييف أمس الأربعاء النائب العام أختيور عبدلاييف (51 عاما) رئيسا جديدا لجهاز الأمن القومي.

- وزير كيني يتهم زعيم المعارضة بمحاولة «إطاحة» الحكومة
نيروبي - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الداخلية الكيني الأربعاء أن أداء زعيم المعارضة رايلا أودينغا الثلاثاء اليمين رئيسا بديلا لكينيا أمام آلاف من أنصاره هو «محاولة لإطاحة الحكومة» متهما قنوات تلفزيونية عدة «بالتواطؤ» لأنها سعت لنقل الحدث. وقال الوزير فريد ماتيانغي في بيان إن «ما شهدناه في حديقة أوهورو كان محاولة مخططا لها تماما لإطاحة حكومة جمهورية كينيا التي شكلت في شكل قانوني»، لافتا إلى أن تحقيقا يجري في ذلك.
وقال أودينغا في مراسم عمتها حال من الفوضى أمام حشد غفير في نيروبي: «أنا رايلا أودينغا، أتولى مهام رئيس شعب جمهورية كينيا». وقال أودينغا في كلمة مقتضبة: «لقد وفينا بوعدنا للكينيين» قبل أن يغادر المكان الذي انفض فيه الجمع في دقائق.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».