في أستراليا... هكذا تم بيع وثائق حكومية «سرية» في مزاد

وثائق سرية وحساسة تخص الحكومات الأسترالية (شبكة «إيه بي سي»)
وثائق سرية وحساسة تخص الحكومات الأسترالية (شبكة «إيه بي سي»)
TT

في أستراليا... هكذا تم بيع وثائق حكومية «سرية» في مزاد

وثائق سرية وحساسة تخص الحكومات الأسترالية (شبكة «إيه بي سي»)
وثائق سرية وحساسة تخص الحكومات الأسترالية (شبكة «إيه بي سي»)

تمكنت شبكة «إيه بي سي» الأسترالية من الوصول لوثائق سرية وحساسة تخص الحكومات الأسترالية الخمس السابقة، وذلك بعد طرح خزانات أوراق حكومية للبيع في مزاد.
ومن بين الوثائق التي حصلت عليها الشبكة وثائق حملت تصنيف «سري للغاية».
ودفع هذا الأمر رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول لإجراء «تحقيق عاجل».
وأفادت شبكة «إيه بي سي» بأنه تم شراء الخزانات من محل يقوم ببيع أثاث يخص الحكومات السابقة. وأضافت: «لقد تم بيع الخزانات بثمن رخيص لأنها كانت ثقيلة ولم يستطع أحد أن يعثر على مفاتيحها. وتمكن شخص متدرب من فتح الأقفال، وتم الكشف عن الوثائق التي بداخلها».
وأوضحت الشبكة أن «بيع الأثاث الذي يخص الحكومات السابقة ليس مقصورا على الأستراليين. فأي شخص يمكنه شراء هذا الأثاث. وإذا رغب الشخص في تسليم المحتويات لعميل أجنبي أو حكومة أجنبية فلن يمنعه أحد من القيام بذلك».
ويذكر أنه عادة لا يمكن الكشف عن وثائق مجالس الوزراء بأستراليا قبل مرور 20 عاما على إصدارها.
وأشارت الشبكة إلى أن بعض الوثائق تعود لثلاثة أعوام مضت، ومعظمها يركز على السياسات المحلية.
ومن بين الأمور التي تكشف عنها الوثائق، قيام سكوت موريسون وزير الهجرة حينذاك، الذي يشغل الآن منصب وزير الخزانة، بمطالبة السلطات الأمنية بإرجاء التدقيقات الأمنية لطالبي اللجوء عام 2013 من أجل إبطاء عملية إصدار تأشيرات الدخول.
كما أوضحت وثيقة أخرى أن مراجعة قامت بها إدارة رئيس الوزراء خلصت إلى أن الشرطة الاتحادية الأسترالية فقدت 400 ملف خاص بالأمن القومي في الفترة من 2008 إلى 2013.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.