الجيش الأميركي: «خطأ بشري» وراء قرار منع نشر بيانات عن حرب أفغانستان

جهة رقابية اعتبرت أن القرار يقيد المحاسبة العلنية

الجيش الأميركي: حتى أكتوبر 2017 كان 56 في المئة من مناطق أفغانستان يخضع لسيطرة الحكومة. (أرشيفية - رويترز)
الجيش الأميركي: حتى أكتوبر 2017 كان 56 في المئة من مناطق أفغانستان يخضع لسيطرة الحكومة. (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش الأميركي: «خطأ بشري» وراء قرار منع نشر بيانات عن حرب أفغانستان

الجيش الأميركي: حتى أكتوبر 2017 كان 56 في المئة من مناطق أفغانستان يخضع لسيطرة الحكومة. (أرشيفية - رويترز)
الجيش الأميركي: حتى أكتوبر 2017 كان 56 في المئة من مناطق أفغانستان يخضع لسيطرة الحكومة. (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش الأميركي يوم أمس (الثلاثاء)، إن قراراً بمنع نشر بيانات مهمة بشأن الحرب الأفغانية، كان «خطأ بشرياً» في التوصيف، وذلك بعدما انتقدت جهة رقابية الإجراء الذي اعتبرت أنه يقيد المحاسبة العلنية في الصراع المستمر منذ 16 عاماً.
وعلى مدى سنوات اعتاد مكتب المفتش العام الخاص لإعمار أفغانستان، نشر تقرير فصلي يشمل بيانات غير سرية عن مساحة الأراضي التي تسيطر عليها طالبان والحكومة أو تخضع لنفوذ كل منهما.
إلا أن المفتش العام قال في تقرير نشر مساء أول من أمس، إنه تلقى تعليمات بعدم نشر بعض تلك المعلومات بعد الآن.
وقال توم جريسباك المتحدث العسكري الأميركي باسم مهمة الدعم الصامد في أفغانستان في بيان: «لم تكن مهمة الدعم الصامد تنوي حجب أو فرض السرية على معلومات كانت متاحة في تقارير سابقة».
وأضاف: «حدث خطأ بشري في التوصيف... المعلومات ليست سرية ولم تكن هناك أي نية لحجبها دون ضرورة»، مشيراً إلى أنه حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2017 كان 56 في المئة من مناطق أفغانستان يخضع لسيطرة الحكومة أو تحت نفوذها.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.