موجز فلسطين

TT

موجز فلسطين

سلوفينيا تبلغ إسرائيل نيتها الاعتراف بـ«دولة فلسطين»
رام الله ـ «الشرق الأوسط»: أبلغ وزير خارجية سلوفينيا، كارل أروفيك، السفير الإسرائيلي، إيال سيلاع، خلال اجتماعه معه، أول من أمس (الاثنين) في العاصمة السلوفينية، ليوبليانا، أنه من المتوقع أن تعترف بلاده قريباً بـ«دولة فلسطين».
واستعرض الوزير السلوفيني أمام السفير الإسرائيلي عملية الاعتراف التي يتوقع أن يصادق عليها البرلمان السلوفيني بغالبية ساحقة نتيجة التأييد الذي تحظى به هذه الخطوة من الأحزاب الائتلافية الرئيسية. وكانت حكومة سلوفينيا قد قررت في وقت سابق من هذا الشهر دعم الاعتراف بـ«دولة فلسطين» وطلبت رأي البرلمان المخول له حسم الموضوع.
وتعقد اليوم (الأربعاء)، لجنة الخارجية والأمن في البرلمان السلوفيني، جلسة للتصويت على قرار الاعتراف. وفي حال إقراره في اللجنة فإن البرلمان سيصوت عليه في فبراير (شباط).
ويشار إلى أن رئيس سلوفينيا بوروت باهور أصدر بياناً استثنائياً الجمعة الماضية، ضد النية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحالي. ورغم أنه عبّر عن تأييده الاعتراف بفلسطين، فإنه قال إن ذلك يجب أن يكون في الوقت المناسب وفي سياق يفضي إلى السلام. وأوضح: «هذه الفترة غير مناسبة، خطوات أحادية الجانب لن تحسّن الوضع ومن الممكن أن تعمّق عدم الثقة بين الجانبين».

مبعوث أممي: قطاع غزة على شفا «انهيار كامل»
تل أبيب: «الشرق الأوسط» حذّر مبعوث أممي كبير من أن قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» وتفرض إسرائيل عليه حصاراً مستمراً منذ 10 سنوات، بات على شفا «انهيار كامل»، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير من تل أبيب، أمس.
وقال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إن مفتاح إنقاذ غزة من الكارثة هو إعادة حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية إلى هناك، بعد 10 سنوات من طرد السلطة الفلسطينية على يد «حماس». وجاءت تصريحات ملادينوف في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب. وقال المبعوث الأممي إنه دون ذلك «غزة في خطر الانفجار مرة أخرى، وهذه المرة بطريقة أكثر فتكاً وعنفاً بكثير مما كانت عليه في الماضي».
وقال: «غالباً ما أقول بشكل علني، في جلسات مجلس الأمن الدولي، وبصيغ أخرى إننا في خضم أزمة إنسانية كبرى». وأضاف: «دعوني أكن واضحاً للغاية اليوم، لقد تجاوزنا هذه المرحلة بكثير (...) نحن على شفير فشل كامل لكل الأنظمة في غزة، مع انهيار كامل للاقتصاد والخدمات الاجتماعية وهناك بما يترتب على ذلك من آثار سياسية وإنسانية وأمنية».

أول لقاء وزاري فلسطيني ـ إسرائيلي منذ إعلان ترمب
القدس ـ «الشرق الأوسط»: شارك وزير المالية الإسرائيلي ووزيرة الاقتصاد الفلسطينية في حفل الثلاثاء، في أول اجتماع على مستوى رفيع بين الجانبين، منذ قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحضر كل من موشيه كحلون وعبير عودة حفل تدشين لآلة مسح ضوئي جديدة للبضائع في جسر اللنبي الحدودي، بين الأردن والضفة الغربية المحتلة. وسيسمح الجهاز الجديد بإدخال 200 حاوية يومياً بين الأردن والأراضي الفلسطينية، بدلا من 100، حسبما قالت مصلحة الضرائب الإسرائيلية في بيان.
وحضر مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون الحفل، بالإضافة إلى ممثل عن الأردن ودبلوماسيين هولنديين، بعد تبرع هولندا بالآلة الجديدة.
وقال كحلون: «لدينا خطط لمواصلة تعاوننا المالي مع السلطة (الفلسطينية)». وأعلن أيضاً أنه سيلتقي الأحد المقبل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في مكتبه في القدس، من أجل جهودهم لتقديم «عدد من المشاريع المشتركة». ويجتمع كحلون والحمد الله بشكل متكرر لبحث قضايا اقتصادية ومتعلقة بالبنى التحتية. ويعود آخر لقاء بينهما إلى 30 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وسيكون اجتماع الأحد أول اجتماع منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 6 ديسمبر (كانون الأول) الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتوجيه بنقل السفارة الأميركية إليها، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.

محادثات أردنية ـ إسرائيلية بشأن خطوات فتح السفارة
عمان: محمد الدعمة أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية الأردنية، أمس (الثلاثاء)، أن فريقاً إسرائيلياً يجري مباحثات مع الوزارة بشأن الخطوات والتفاصيل المتعلقة بإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمّان. وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن المباحثات تتعلق بأمور لوجيستية ومواعيد العمل وترتيبات إدارية.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة الإسرائيلية دفعت تعويضات مالية قدرها 5 ملايين دولار لذوي محمد الجواودة وبشار الحمارنة اللذين قُتلا في مبنى قرب السفارة الإسرائيلية في الأردن في يوليو (تموز) العام الماضي برصاص حارس في السفارة الإسرائيلية، إضافة إلى ذوي القاضي رائد زعيتر الذي قُتل على جسر الملك حسين على يد جندي إسرائيلي. وذكر أن الحكومة الأردنية تسلّمت التعويضات، ووزعتها على ذوي القتلى الذين قبلوا التعويض وأسف إسرائيل واعتذارها.
كانت مصادر دبلوماسية أردنية قد أكدت قبل نحو أسبوعين، أن إعادة فتح السفارة يجب أن تمر أولاً بـ«إجراءات الاستمزاج لتعيين سفير جديد»، قبل أن تعود لمزاولة عملها كالمعتاد.

اجتماع في بروكسل للأطراف المانحة للسلطة الفلسطينية
بروكسل: عبد الله مصطفى تنطلق اليوم الأربعاء، في بروكسل، أعمال الاجتماع الوزاري الاستثنائي الذي دعا إليه الاتحاد الأوروبي للجنة الاتصال الخاصة بالتنسيق بين الأطراف المانحة للسلطة الفلسطينية. ويشارك في الاجتماع وزراء دول عربية، ما يشكّل فرصة لمنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني لإجراء محادثات معهم تتناول تطورات الشرق الأوسط، لا سيما ملف القدس، وإمكان استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن موغيريني يُفترض أن تلتقي اليوم وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن أجندة المحادثات ستتناول ملفات عدة، منها ملف العلاقات الثنائية وتطورات الاتهامات لقطر بتمويل الإرهاب، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بالدور الإيراني في المنطقة، والأوضاع في سوريا والعراق واليمن، وعملية السلام في الشرق الأوسط.
وعشية الاجتماع، التقت موغيريني وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في بروكسل مساء أمس. وزار الصفدي بروكسل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأجرى محادثات مع موغيريني، وأكد الاتحاد الأوروبي والأردن في ختامها التمسك بحل الدولتين لتسوية الصراع في الشرق الأوسط.
وأوضح بيان صادر عن مكتب موغيريني أن الهدف من الاجتماع الوزاري الاستثنائي اليوم «مساعدة السلطة الفلسطينية على بسط سيطرتها الكاملة على قطاع غزة، بموجب اتفاق القاهرة الذي تم التوصل إليه العام الماضي». ويرى الاتحاد الأوروبي أن الحاجة باتت ملحة للقيام بتحركات متعددة الأطراف من شأنها دعم حل الدولتين الذي تراه بروكسل الطريق الوحيدة المؤدية إلى تسوية الصراع في الشرق الأوسط.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.