قائمة عقوبات أميركية تشمل كبار المسؤولين الروس

بوتين مازحاً: مؤسف أنني لست بين الأسماء

الرئيس الروسي بوتين قال خلال لقاء أمس ضمن حملة الانتخابات الرئاسية إنه لا يرى أي معنى أو قيمة لقائمة العقوبات الأميركية (أ.ب)
الرئيس الروسي بوتين قال خلال لقاء أمس ضمن حملة الانتخابات الرئاسية إنه لا يرى أي معنى أو قيمة لقائمة العقوبات الأميركية (أ.ب)
TT

قائمة عقوبات أميركية تشمل كبار المسؤولين الروس

الرئيس الروسي بوتين قال خلال لقاء أمس ضمن حملة الانتخابات الرئاسية إنه لا يرى أي معنى أو قيمة لقائمة العقوبات الأميركية (أ.ب)
الرئيس الروسي بوتين قال خلال لقاء أمس ضمن حملة الانتخابات الرئاسية إنه لا يرى أي معنى أو قيمة لقائمة العقوبات الأميركية (أ.ب)

رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على القائمة التي نشرتها وزارة الخزانة الأميركية بشخصيات روسية يحتمل أن تطالها العقوبات الأميركية، مازحا: «مؤسف أنني لست بين الأسماء».
وأثارت القائمة، التي تتضمن عمليا قادة كل مؤسسات السلطات التشريعية والتنفيذية في روسيا، باستثناء الرئيس بوتين، ردود فعل واسعة في موسكو، ورد الكرملين، على لسان المتحدث باسمه ديميتري بيسكوف، بحذر على نشر اللائحة. وقال بيسكوف: «علينا تحليلها (اللائحة) أولاً، إنها أمر غير مسبوق». وأضاف: «إنها ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لعدوانية، لذلك يجب عدم الاستسلام للانفعالات وعلينا أن نفهم ثم نقوم بصياغة موقفنا».
وشملت القائمة 114 شخصية سياسية، و96 رجل أعمال. وضمت القائمة السياسية عملياً كل مؤسسات الدولة الروسية، بما في ذلك أعضاء الحكومة الروسية، وفي مقدمتهم رئيسها ديميتري ميدفيديف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو. ومن مجلسي البرلمان فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد (المجلس الفيدرالي)، وفياتشيسلاف فالودين رئيس مجلس الدوما. فضلاً عن ديميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، وعدد من الشخصيات الكبرى في الإدارة الرئاسية الروسية.
أما قائمة رجال الأعمال ومديري الشركات من القطاعين العام والخاص، فتضم بالدرجة الأولى مديري مؤسسات استراتيجية يعتمد عليها الاقتصاد الروسي، مثل «غاز بروم» و«روسنفت» و«شركة السكك الحديدية» و«الوكالة الروسية للطاقة الذرية» وغيرها. وبينما تقول وزارة الخزانة الأميركية إن القائمة تضم شخصيات مقربة من السلطة الروسية، كان لافتا أنها ضمت شخصيات لا يمكن وصفها بأنها مقربة من السلطة، أو على الأقل ليست من «فريق الكرملين»، ومنهم على سبيل المثال ميخائيل بروخروف الذي نافس بوتين في انتخابات عام 2012.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.